المعهد القومي للتغذية يوضح الطريقة السليمة لتناول وجبة الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة لمياء هارون، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، عن طرق التغذية الصحية في شهر رمضان، لافتة إلى ضرورة تقسيم الوجبة إلى نصفين، الأول يحتوي على النشويات والبروتينات، والآخر يضم الخضراوات والفاكهة.
وأضافت «هارون»، خلال تصريحات على القناة الأولى، أن اتباع النظام الغذائي سالف الذكر ضروري للغاية، وبالتالي تكون أنواع الطعام والمغذيات التي نحصل عليها منه موزعة توزيعا صحيحًا، فلا تخلو أي وجبة من الخضراوات بصفة أساسية.
وتابعت، أن الجزء الأول من الوجبة سالفة الذكر يُقسم إلى ربع للنشويات والربع الآخر للبروتينات، مشيرة إلى أنه يُفضل تناول النشويات المعقدة التي تحتوي على الكربوهيدرات ليكون هضمها بطئًا بعض الشيء وتُمتص في الجسم بطريقة تدريجية، وبالتالي لا ترفع سكر الدم بصورة مفاجئة، مثل الحبوب الكاملة كالفريك والبليلة والشوفان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يوضح حكم إفطار أصحاب الأمراض المزمنة في شهر رمضان
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يٌراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المُناسبة.
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، إنه إذا كان الشخص يُعاني من مرض مُزمن مثل، مرض السكر، أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه الإفطار.
حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرضوأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المٌزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فيجب على الشخص الإفطار طوال حياته في شهر رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مٌستحب، بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.
وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مُشددًا على أنه في حالات المرض المُزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.