حملة “وقف الأم” تحقق 770 مليون درهم خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حققت حملة “وقف الأم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، مساهمات بلغت 770 مليون درهم وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها.
وجاءت هذه الحصيلة من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ما يؤكد أن الحملة تكتسب زخماً متصاعداً في التفاعل معها من جميع فئات المجتمع.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن نجاح حملة “وقف الأم” في جمع 770 مليون درهم خلال أسبوعين، يظهر أن الحملة تسير بثبات لتحقيق مستهدفاتها في مساعدة ملايين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم ما يسهم في تغيير حياتهم نحو الأفضل.
وقال معاليه: “الحراك المجتمعي الذي تشهده حملة (وقف الأم)، يؤكد أن فعل الخير أصبح أسلوب حياة ونهجاً راسخاً في المجتمع الإماراتي، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في العمل الخيري والإنساني”.
ونوه معالي محمد القرقاوي إلى أن حملة وقف الأم تأتي استمراراً للنجاحات التي حققتها المبادرات الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات في الأعوام الماضية، والتي أسهمت في تعزيز التنمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، عبر سلسلة من البرامج والمبادرات المستدامة من أجل الارتقاء بحياة الإنسان وضمان رفعته ورفاهيته.
وتستهدف حملة وقف الأم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في وقف الأم، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.
وتواصل حملة “وقف الأم” استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي”دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow تحت فئة “التبرعات”، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تقدِّمان منحاً بأكثر من 19 مليون درهم للمشاريع المبتكرة
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن تقديم مِنَحٍ بأكثر من 19 مليون درهم من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية. وتدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية تشمل العلاج بالخلايا والجينات، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدِّمة، بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً للنجاح الذي حقَّقه الصندوق والإشادة التي حظيت بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، ويسلِّط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأبرز الجهات الداعمة، وهدفها المشترك الساعي إلى تعزيز سلامة أفراد المجتمع وعافيتهم في أبوظبي وخارجها. وتلقّى المنح 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة، ودورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية المُلحَّة وتعزيز رعاية المرضى. وركَّزت مشاريع متلقّي المنح على تطوير بحوث السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل الواقع الافتراضي للمتعافيات من سرطان الثدي، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب التشخيصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يُعَدُّ تمويل الأبحاث مرتكزاً رئيسياً للتقدُّم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكِّن المبتكرين من تحويل أفكارهم لحلول فعّالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى. وتأتي هذه المنح لتمكِّن المبتكرين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية. وعبر الاستثمار في البحوث، نرسي دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية، وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً. ونفخر بتكريم ودعم هؤلاء المبتكرين الطموحين ليتمكَّنوا من وضع بصمتهم للوصول إلى مستقبل أكثر صحة».
وقال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً: «تسعدنا المساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثِّل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركِّز عليها، حيث تأتي هذه المنحة، التي تؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز الرعاية الصحية للمجتمع بأكمله، تماشياً مع هدفنا المتمثّل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية، مواصلين التزامنا بالمُضي في شراكات المسؤولية الاجتماعية المستدامة عبر القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية، لتطوير المشاريع والمبادرات الرامية إلى تحسين جودة الحياة للجميع في أبوظبي».
وأُعلن عن تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، ما ينسجم مع استراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الإقليمي من خلال العلوم والتكنولوجيا والتعاون المجتمعي. وجمع المؤتمر 200 مشاركٍ من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصُنّاع السياسات، لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في الرعاية الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً رواد الأعمال والعلماء، وتضمن جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، سلطت الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي، وعززت علاقات التعاون لتطوير البحوث السبّاقة في أبوظبي وخارجها.