المناطق_الرياض

يناقش برنامج “تصدير الثورة” خطر الميليشيات الطائفية، والجماعات الدينية المنحرفة على الأمن القومي العربي، الذي يعرض على شاشة قناة صفا الفضائية طوال شهر رمضان في الثانية عشر منتصف الليل.

 

أخبار قد تهمك وزير الدولة الإماراتي: استهداف الحوثيين لدول الخليج تهديد للأمن القومي العربي 23 يناير 2022 - 8:23 مساءً

 

 

ويسلط البرنامج الذي يقدمه الإعلامي والباحث محمد عبادي، في حلقاته الأولى الضوء على النظريات المؤسسة والأفكار الدافعة لنظرية تصدير الثورة الإيرانية، خاصة أفكار مؤسس الجمهورية آية الله الخميني، وخليط الفلسفات الغربية والشيوعية المتصلة بنظرية ولاية الفقيه المؤسسة للنظام الثيوقراطي الإيراني.

 

 

 

وعن تطبيق مشروع تصدير الثورة عمليا يستضيف البرنامج خبراء من عواصم عربية عدة، من دمشق وبيروت وصنعاء وبغداد، لكشف أدوات وأبعاد المشروع الإيراني في هذه العواصم، خاصة الأبعاد العسكرية المتمثلة في تدشين الميليشيات العسكرية وشبكات التجسس وخلايا التخريب.

 

 

وكذلك سلّط البرنامج الضوء على آليات تصدير الثورة الإيرانية إلى أفريقيا عبر استغلال ثالوث الجوع والفقر والمرض للتمدد دخل دول القارة السمراء.

 

 

 

وكشف البرنامج عن بؤر إيران في أوروبا التي تحتضنها الجمعيات الخيريات والمجمعات الشيعية بالتعاون مع مؤسسات حكومية غربية يديرها توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، وتشابك هذه الخلايا مع اللوبي الإيراني في نيويورك، ويكشف البرنامج للمرة الأولى دور المستشار الشيعي للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في توجيه سياساته في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

ويحذر البرنامج من خطر مشروعات إيران ونظرياتها الفتاكة على الأمن القومي العربي، إذ تلعب إيران دورا وظيفيا يحقق مصالح المجتمع الدولي بتمزيق المجتمعات العربية ومحاولة إضعاف دولها المركزية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمن القومي العربي الثورة الميليشيات الطائفية القومی العربی

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض

ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.

واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.

ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.

وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.

وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.

وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.

ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.

ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.

وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.

ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.

ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.

مقالات مشابهة

  • «الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
  • مصطفى بكري: مصر قادرة على التصدي للمخطط والحفاظ على الأمن القومي
  • واشنطن تحسم الخط الأحمر: انهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
  • التهديد الأكبر للأمن القومي العربي
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب تركز على البرنامج النووي الإيراني
  • نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟