قطر تحسم مصير المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن محادثات الدوحة بشأن غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، ولا جدول زمنيا للمفاوضات.
وقال الأنصاري: "نحن في حالة أمل مستمر، ومستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة، لكن لا يمكن الحديث الآن عن جدول زمني محدد للمفاوضات".
وأضاف: "هناك صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات لكن الاجتماعات مستمرة.. لم ينسحب أي فريق من مفاوضات الدوحة وعودة وفود التفاوض إلى عواصمها للتشاور أمر طبيعي.. لكن المفاوضات لم تتوقف"، وفق (روسي اليوم).
ورحب الناطق باسم الخارجية القطرية بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وأعرب عن أمله في أن ينعكس قرار مجلس الأمن إيجابا على مفاوضات وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، شدد الأنصاري على أن الممر المائي إلى قطاع غزة ليس بديلا لإدخال المساعدات برا إلى القطاع، مؤكدا أن لا بديل عن وكالة "الأونروا" ليس فقط في غزة بل في جميع المناطق التي تعمل فيها الوكالة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.