رئيس النيابة الإدارية يلتقي مفتى الجمهورية ويهديه درع الهيئة التذكاري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استقبل المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، وذلك بمقر رئاسة النيابة الإدارية صباح اليوم الثلاثاء، حيث تفضل الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، بلقاء مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية، وموظفي الجهاز الإداري.
وفي بداية اللقاء رحب المستشار حافظ عباس – رئيس الهيئة، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، معربا ًعن بالغ سعادته بتشريف فضيلته للنيابة الإدارية ولقاء أعضائها والعاملين بها، وأن فضيلة المفتي قامة وقيمة علمية كبيرة، أتاه الله من علمه وفضله لينفع به الناس جميعًا، ومن هنا كان حرص النيابة الإدارية على لقاء فضيلته والاستزادة بهذا العلم في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم.
وفي كلمته وَجَهَ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، خالص الشكر والتقدير للمستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، على دعوته الكريمة، معربًا عن بالغ معزته للهيئة الموقرة وما تقوم به من دورٍ بالغ الأهمية لإقامة العدالة ومكافحة الفساد المالي والإداري. كما هنّأَ الحضور بشهر رمضان المعظم، متحدثاً عن فضل هذا الشهر العظيم، وفضل اغتنامه في العمل والعبادة.
وعقب ذلك، تفضل الدكتور شوقي علام، بالإجابة على استفسارات الحضور المتعلقة بالفتاوى والأمور الدينية.
وفي ختام اللقاء قام المستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، بإهداء الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، درع النيابة الإدارية التذكاري.
جانب من اللقاء
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية أعضاء النيابة الإدارية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية المستشار حافظ عباس جمهورية مصر العربية الدکتور شوقی علام النیابة الإداریة مفتی الجمهوریة حافظ عباس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
استقبل نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي.
وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة.
كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة.
وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.