حتدخل بعيل تحاسب عليه.. روايات من معاناة المسافرين على معبر رفح خلال الحرب؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يسعى العديد من الفلسطينيين إلى النجاة بأنفسهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة لليوم 171 وسط تقرب لإحتمالية شن حملة عسكرية واجتاح محافظة رفح التي تضمن العدد الأكبر من النازحين.
ويعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد أمام الفلسطينيين للسفر إلى العالم الخارجي وهو مع جمهورية مصر العربية، التي تفرض رسوما تصل إلى خمسة آلاف دولار على الشخص البالغ، ونحو نصف هذا المبلغ على الطفل الواحد.
وبسبب هذه التكلفة العالية ونفاد غالبية مدخرات الأهالي خلال الحرب على مدى ستة شهور، لجأ الفلسطينيون إلى نشر حملات تمويل مالي عبر الإنترنت من أجل جمع الأموال المطلوبة للسفر ومجرد المرور عبر معبر رفح.
وتقول سمر (اسم مستعار) إنها بدأت حملة تمويل عبر موقع "Go fund me" منذ شهر تقريبا بهدف جمع نحو 25 ألف دولار من أجل سفر عائلتها، مضيفة "لن أستطيع جمع كل هذا المبلغ لكن على الأقل أي جزء منه حتى يسد بعضا من العجز"
وتضيف سمر لـ"عربي21" "من أجل النجاة نحن ندفع كل ما نملك، ونقضي على مستقبلنا وتعب السنوات والعمر من التوفير والادخار".
وتكشف أنها تمكنت من السفر أخيرا عبر ما يسمى "تنسيق وزارة الخارجية" وهو دفع 16 ألف دولار دفعة واحدة وبشكل "كاش" من أجل التنسيق لكامل العائلة".
بدوره، يؤكد سعيد (اسم مستعار) أنه سافر بعدما نسق عبر شركة "هلا" ودفع 20 ألف دولار له لعائلته، وهذا ما تم بعد انتظار لأكثر من شهر.
ويضيف سعيد لـ"عربي21" "من أجل السفر فعلت مثلما فعل الكثير من قبلي، قمت ببيع سيارتي بثمن أقل بكثير من سعرها الطبيعي ووضعت باقي أموالي كما استدنت من بعض الأقارب، أنا حرفيا الآن على الحديدة لكن كل ذلك فقط من أجل النجاة وحمياة الأطفال".
ويقول "300 اسم يوميا عبر كشوفات هلا احنا بنحكي عن أكثر من مليون ونص ولا اثنين مليون دولار يوميا يخرجوا من غزة لصالح هذه الشركة، هذا غير الجهات الأخرى والتنسيقات والواسطات".
بدورها، تكشف ياسمين (اسم مستعار) أن شركة هلا توفر خيار دفع تسعة آلاف دولار من أجل السفر في أقرب فرصة وإدراج الاسم خلال 48 ساعة.
وتشير ياسمين لـ"عربي21" "أن هذا هو الخيار الذي لجأت له بعد تمدر منزلها وتفرقها عن زوجها الذي علق في مصر وكان في زيارة عمل في دولة أخرى قبلها".
وتوضح "زوجي من أجل أن يدخل مصر اضطر لدفع ما يسمى بتنسيق المطار وهو يبلغ تقريبا 300 دولار وهذا من أجل السماح له بدخول القاهرة وليس الترحيل تجاه العريش وانتظار فتح المعبر للعائدين مثلما حدث في الهدنة".
كما تكشف "كان سابقا يوجد تنسيق عودة إلى غزة وهو كان بحسب ما سمعنا حوالي 200 دولار، لكن يبدو أن السفارة الفلسطينية أعلنت مؤخرا أنها سانسق عودة العالقين بنفسها بدون مقابل كما يبدو".
أما هاني (اسم مستعار) فيقول إنه جمع مبلغ ثلاثة آلاف دولار فقط من حملات التمويل عبر الإنترنت ودفع 12 الف إضافية وهو ينتظر الآن دوره في السفر والإدراج على الكشوفات التي يتم نشرها بشكل يومي".
ويؤكد هاني لـ"عربي21" "للأسف من خلال الفلوس ممكن تعمل اللي بدك ياه، التفتيش الشديد خلال السفر تجاه ومصر وكان سابقا غير موجود الآن، لو دفعت فلوس زيادة ممكن ينزل اسمك في كشف الطلاب أو كشف الجوازات المصرية".
ويذكر "شيء لا يمكن وصفه لواقع أن من يفعل هذا بك عربي مسلم مثلك وليس إسرائيل، فعلا أغنية تذاكر يا هانم تذاكر يا بيه.. حتدخل بعيل تحاسب عليه صادقة وتعبر عنا حاليا أكثر من مصر نفسها".يسعى العديد من الفلسطينيين إلى النجاة بأنفسهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة لليوم 171 وسط تقرب لإحتمالية شن حملة عسكرية واجتاح محافظة رفح التي تضمن العدد الأكبر من النازحين.
ويعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد أمام الفلسطينيين للسفر إلى العالم الخارجي وهو مع جمهورية مصر العربية، التي تفرض رسوما تصل إلى خمسة آلاف دولار على الشخص البالغ، ونحو نصف هذا المبلغ على الطفل الواحد.
وبسبب هذه التكلفة العالية ونفاد غالبية مدخرات الأهالي خلال الحرب على مدى ستة شهور، لجأ الفلسطينيون إلى نشر حملات تمويل مالي عبر الإنترنت من أجل جمع الأموال المطلوبة للسفر ومجرد المرور عبر معبر رفح.
وتقول سمر (اسم مستعار) إنها بدأت حملة تمويل عبر موقع "Go fund me" منذ شهر تقريبا بهدف جمع نحو 25 ألف دولار من أجل سفر عائلتها، مضيفة "لن أستطيع جمع كل هذا المبلغ لكن على الأقل أي جزء منه حتى يسد بعضا من العجز"
وتضيف سمر لعربي21 "من أجل النجاة نحن ندفع كل ما نملك، ونقضي على مستقبلنا وتعب السنوات والعمر من التوفير والادخار".
وتكشف أنها تمكنت من السفر أخيرا عبر ما يسمى "تنسيق وزارة الخارجية" وهو دفع 16 ألف دولار دفعة واحدة وبشكل "كاش" من أجل التنسيق لكامل العائلة".
بدوره، يؤكد سعيد (اسم مستعار) أنه سافر بعدما نسق عبر شركة "هلا" ودفع 20 ألف دولار له لعائلته، وهذا ما تم بعد انتظار لأكثر من شهر.
ويضيف سعيد لعربي21 "من أجل السفر فعلت مثلما فعل الكثير من قبلي، قمت ببيع سيارتي بثمن أقل بكثير من سعرها الطبيعي ووضعت باقي أموالي كما استدنت من بعض الأقارب، أنا حرفيا الآن على الحديدة لكن كل ذلك فقط من أجل النجاة وحمياة الأطفال".
ويقول "300 اسم يوميا عبر كشوفات هلا احنا بنحكي عن أكثر من مليون ونص ولا اثنين مليون دولار يوميا يخرجوا من غزة لصالح هذه الشركة، هذا غير الجهات الأخرى والتنسيقات والواسطات".
بدورها، تكشف ياسمين (اسم مستعار) أن شركة هلا توفر خيار دفع تسعة آلاف دولار من أجل السفر في أقرب فرصة وإدراج الاسم خلال 48 ساعة.
وتشير ياسمين لعربي21 "أن هذا هو الخيار الذي لجأت له بعد تمدر منزلها وتفرقها عن زوجها الذي علق في مصر وكان في زيارة عمل في دولة أخرى قبلها".
وتوضح "زوجي من أجل أن يدخل مصر اضطر لدفع ما يسمى بتنسيق المطار وهو يبلغ تقريبا 300 دولار وهذا من أجل السماع له بدخول القاهرة وليس الترحيل تجاه العريش وانتظار فتح المعبر للعائدين مثلما حدث في الهدنة".
كما تكشف "كان سابقا يوجد تنسيق عودة إلى غزة وهو كان بحسب ما سمعنا حوالي 200 دولار، لكن يبدو أن السفارة الفلسطينية أعلنت مؤخرا أنها سانسق عودة العالقين بنفسها بدون مقابل كما يبدو".
أما هاني (اسم مستعار) فيقول إنه جمع مبلغ ثلاثة آلاف دولار فقط من حملات التمويل عبر الإنترنت ودفع 12 الف إضافية وهو ينتظر الآن دوره في السفر والإدراج على الكشوفات التي يتم نشرها بشكل يومي".
ويؤكد هاني لعربي21 "للأسف من خلال الفلوس ممكن تعمل اللي بدك ياه، التفتيش الشديد خلال السفر تجاه ومصر وكان سابقا غير موجود الآن، لو دفعت فلوس زيادة ممكن ينزل اسمك في كشف الطلاب أو كشف الجوازات المصرية".
ويذكر "شيء لا يمكن وصفه لواقع أن من يفعل هذا بك عربي مسلم مثلك وليس إسرائيل، فعلا أغنية تذاكر يا هانم تذاكر يا بيه.. حتدخل بعيل تحاسب عليه صادقة وتعبر عنا حاليا أكثر من مصر نفسها".
مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر قوائم بأسماء الأشخاص المسموح لهم بالسفر بعد دفع أموال طائلة لجهات مصرية للمرور عبر معبر رفح
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح مصر غزة مصر غزة الاحتلال معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبر الإنترنت دولار من أجل من أجل السفر آلاف دولار هذا المبلغ کان سابقا تمویل عبر ألف دولار مصر وکان معبر رفح ما یسمى أکثر من فقط من
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي
حذرت وكالات أممية من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، مع قدوم فصل الشتاء، وسط تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات، وفرض حصارٍ قاس على قطاع غزة، نقلا عن صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن مسؤولي مساعدات في غزة، قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بفيضانات من مياه الصرف الصحي سيجتاح خيام آلاف النازحين، مشيرة إلى نحو نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات في حال هطول أمطار غزيرة.
أزمة كبرى بسبب «الأمطار والرياح»إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشتاء في غزة يُعمق الأزمة الإنسانية خاصة مع الأمطار الكثيفة والرياح، كما أن الخيام مُعرضة للغرق بسبب الأمطار وارتفاع موج البحر.
وأضافت أن المشكلة أيضًا تمكن في ظل انخفاض ملحوظ لتدفق المساعدات الإنسانية، وخلال الفترة الماضية عانى القطاع من ندرة في أكياس الطحين والمواد الغذائية، فما يدخل من شاحنات يوميًا لا يزيد عن 30 شاحنة في اليوم الواحد، وهو نقطة في بحر الحاجات الضخمة، وكذلك الحال بالنسبة لمستلزمان الشتاء.
مساعدات غير كافية لفصل الشتاءوأشارت مسؤول الإعلام بـ«الأونروا» إلى أن مسلتزمات الشتاء أو ما يعرف بالشوادر وهي قطعة من النايلون يتم استخدامها لصنع ما يشبه الخيام للمأوى من أمطار الشتاء، لا تزال شحيحة، واستطاعت الوكالة خلال الأيام الماضية توزيع 13 ألف قطعة منها، لكنها غير كافية وبحاجة إلى الكثير منها لتبية احتياجات النازحين.
ويتكدس نحو 1.8 مليون فلسطيني في مناطق ضيقة بوسط وجنوب قطاع، وبحسب «إيناس»، فهذه الأوضاع تفتح المجال لانتشار الأمراض في غزة، مضيفة: «نتحدث أيضًا عن شُح فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية والأدوية بسبب القيود المفروضة بشكل عام، وباختصار المشهد سوداوي جدًا فيما يتعلق بالظروف الإنسانية بغزة خلال الوقت الحالي».