عربي21:
2024-07-01@13:40:01 GMT

طفلة ترثي شقيقتها الشهيدة في غزة.. فماذا قالت؟

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

طفلة ترثي شقيقتها الشهيدة في غزة.. فماذا قالت؟

في ساحة "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، تتناثر جثث ضحايا قتلتهم طائرات إسرائيلية، ومن بينهم جثمان سجى التي راحت ضحية الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة.

من بعيد، وقفت ليان ابنه الـ 11 عاما لتودع شقيقتها الطفلة سجى التي استشهدت بغارة إسرائيلية على قطاع غزة، وتنظر إلى المشهد المروّع الذي كان أمامها، وهي في حالة صدمة وحزن عميق على فقدان شقيقتها، في واحدة من الأيام التي لا يمكن أن تنسى.



بقلب يحمل حُزنًا أكبر من سعته وبعينين تملؤهما دموع الألم وببطء مهيب، تقترب ليان من جثمان شقيقتها المسجّى على الأرض لتلقي النظرة الأخيرة على هذا الوجه الذي كان مصدرًا لسعادتها.

لم تتخيل ليان ذات الشعر الطويل المجدل يومًا أن تقف بمثل هذا الموقف التراجيدي، وهي تنحني وتقبل رأس شقيقتها التي كانت معها حتى وقت قريب بين المرح والمزاح.


لحظات المرح التي عاشتها الشقيقتان لم تدم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، حاصدة آلاف القتلى من الأطفال.

وفجأة ودون سابق تحذير، تحولت تلك اللحظات المفعمة بالحب والطفولة إلى دمار وركام ودماء متناثرة هنا وهناك، لم تكن ليان تتوقعه.

لم يبقَ للطفلة المكلومة سوى ذكريات جميلة من اللعب والضحك مع شقيقتها، بعد مرارة الفراق التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية.


تلك الذكريات الجميلة التي تبقت من أختها تمثل كنزًا ثمينًا بالنسبة لليان، ستحتفظ بها في أعماقها وستبقى خالدة في ذهنها، حيث سترويها للأجيال القادمة.

وأثناء توديع شقيقتها تنطلق الكلمات من قلب ليان المكسور وتقول بين جموع المواطنين: "حبيبتي يا أختي، الله يرحمك".

في 13 آذار/ مارس الجاري أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، عبر منصة "إكس" أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة منذ بدء العدوان أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.

ووصف لازاريني الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في غزة بـ “الصادمة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دير البلح غزة غزة الأونروا دير البلح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • 10آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال جراء العدوان
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • "تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدارس منذ 8 أشهر
  • "أونروا": أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر
  • "أونروا": 625 ألف طفل بغزة حرموا الدراسة لأكثر من 8 أشهر
  • الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر
  • غزة - أكثر من 625 ألف طفل حرموا من الدراسة