الأمن الفيدرالي الروسي: الاستخبارات الأوكرانية سهلت الهجوم الإرهابي على قاعة كروكوس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات الأوكرانية سهلت الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، وأن الإرهابيين المتطرفين كانوا يعدون له.
السفير الروسي بواشنطن: روسيا لن تلاحق الولايات المتحدة لطلب التعاون الأمني روسيا تستولي على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة لأوكرانياوقال بورتنيكوف، إن الاستخبارات الأوكرانية، سهلت الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي"، وأوضح أن "الهجوم كان يعده إرهابيون متطرفون".
ولفت بورتنيكوف، إلى أن أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا، كانوا بحاجة لتنفيذ الهجوم الإرهابي في "كروكوس سيتي" من أجل زعزعة الوضع وإثارة الذعر في المجتمع الروسي"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين خططوا للهروب إلى أوكرانيا، وجهازنا الأمني بذل ما بوسعه لمنع حدوث ذلك".
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في مقاطعة موسكو.
وقال باتروشيف للصحفيين ردًا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تقف وراء الهجوم، أم أن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا): "بالطبع أوكرانيا".
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس/آذار الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
تفاصيل الحادثوكشفت وكالة "سبوتنيك"، الذي شهد الحادث بأن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وحسب آخر البيانات الرسمية، قُتل 137 شخصا، بينهم أطفال، حيث لم تصدر بعد البيانات الرسمية النهائية لعدد الضحايا.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هجوم "كروكوس" بالدموي والهمجي، وأعلن الحداد الوطني في البلاد.
وأفاد الكرملين، أن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصًا، من بينهم الإرهابيون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي بمقاطعة موسكو.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن المتورطين في هجوم "كروكوس" الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.
وتوالت الإدانات الدولية والعربية للهجوم الإرهابي في موسكو، فقد دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي"، كما أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الهجوم ووصفه بأنه "هجوم إرهابي شنيع وجبان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستخبارات الأوكرانية الهجوم الإرهابي موسكو المجتمع الروسي الإرهابيين أوكرانيا الأمن الفیدرالی الروسی الهجوم الإرهابی على کروکوس سیتی
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي
(CNN)-- أعلن مسؤول مطلع لشبكة CNN، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن رفعت حظرا فعليا على انتشار المقاولين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا، لمساعدة جيشها في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات F-16، وأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وستسمح السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتخابات الأمريكية، لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتوفير عقود للشركات الأمريكية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في عام 2022. وقال مسؤولون إنهم يأملون في تسريع صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأوكراني.
ويمثل هذا التحول تغييرا مهما آخر في سياسة إدارة بايدن تجاه أوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة عن سبل ليكون للجيش الأوكراني اليد العليا ضد روسيا. ومن المتوقع أن تبدأ البنتاغون في إدراج عقود العمل عبر الإنترنت قريبا، بحسب ما قال المسؤول المطلع.
وعلى مدار العامين الماضيين، أصر بايدن على أن يظل جميع الأمريكيين، وخاصة القوات الأمريكية، بعيدا عن الخطوط الأمامية الأوكرانية. وأصر البيت الأبيض على تقليل الخطر على الأمريكيين، والاعتقاد- خاصة من جانب روسيا- بأن الجيش الأمريكي مشارك في القتال هناك. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها بشكل صريح من السفر إلى أوكرانيا منذ عام 2022.
ونتيجة لذلك، كان يجب نقل المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة، والتي تعرضت لأضرار كبيرة خلال القتال، إلى خارج البلاد، في بولندا أو رومانيا أو دول حلف الناتو الأخرى لإصلاحها، وهي عملية تستغرق وقتا.
كما كانت القوات الأمريكية متاحة لمساعدة الأوكرانيين في مزيد من أعمال الصيانة الروتينية والخدمات اللوجستية، ولكن فقط عبر دردشة الفيديو أو الهواتف الآمنة عن بعد، حيث لم يكن بإمكان القوات الأمريكية والمقاولين العمل بشكل مباشر على تلك الأنظمة.