بسبب ولاعة.. ننشر صورة محاسب وابنيه التؤام لقوا مصرعهما بحريق شقة في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على صورة محاسب وابنيه التوأم لقوا مصرعهم فى حريق شقة سكنية ببولاق الدكرور.
صرحت النيابة العامة بالجيزة بدفن محاسب وابنيه التوأم لقوا مصرعهم فى حريق شقة سكنية ببولاق الدكرور، وتبين بعدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مصرع محاسب وابنيه التؤام إثر نشوب حريق داخل شقتهم ببولاق الدكرور.
كان بيلعب بالولاعة
وكشفت التحقيقات، أنه أثناء لهو طفل من المتوفين بالولاعة امتدت النيران إلى الشقة، وتسببت في وفاة الزوج وأبنائه وهم "ارميا" وابناه التؤام (كيفين وكيرلس) 6 سنوات.
أقوال الزوجة
وقالت الزوجة، ماريان عاطف، إنها كانت في غرفة النوم، بينما كان طفلها يلعب بـ "ولاعة"، وانتقلت النيران إلى باقي الشقة، وحاول زوجها إطفاءها، لكن الحريق أجهز عليه وعلى ابنيهما.
مصرع محاسب وابنيه التؤام
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بنشوب حريق داخل شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارتي إطفاء، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المجاورات وتمت السيطرة على الحريق والذي خلف وراءه مصرع محاسب وابنيه التوأم بينما نجت الزوجة.
وبعمل التحريات تبين أنه أثناء لهو طفل من المتوفين بالولاعة امتدت النيران إلى الشقة، وتسببت في وفاة الزوج وأبنائه، وجرى نقل المتوفين إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيطرة على الحريق شقة سكنية نيابة جنوب الجيزة بمنطقة بولاق الدكرور حريق شقة سكنية ببولاق الدكرور بسبب ولاعة محاسب وابنیه
إقرأ أيضاً:
حرق جماعي لجثث المتوفين بمخدر كوش بأفريقيا
وكالات
سقطت دول غرب افريقيا، فى براثن مخدرات “كوش” الرخيصة والمسببة للإدمان، إذ غمرت هذه المخدرات الأسواق فى ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وجامبيا، وسيراليون، إذ أفاد تقرير صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أن عقار كوش الرخيص المسبب للإدمان والذى نشأ فى سيراليون ينتشر بسرعة كبيرة فى غرب أفريقيا.
وانتشرت المخدرات لأول مرة فى سيراليون فى عام 2016 وكانت تسبب دمارًا هناك منذ عام 2020، وأصبحت المخدرات شديدة الإدمان، التى يقل سعر الجرعة منها عن دولار واحد، أكثر شعبية من القنب، وتشكل “كوش” تشكل خطرًا هائلا على الصحة لدرجة أن الحكومة فى سيراليون أعلنت حالة الطوارئ فى أبريل 2024.
وصرح الرئيس جوليوس مادا بيو فى ذلك الوقت: “إن بلادنا تواجه تهديدًا وجوديًا من التأثير المدمر للمخدرات وإساءة استخدام المواد، وخاصة المخدرالمدمر المعروف باسم كوش، أن تدهور صحة شبابنا وارتفاع معدلات الوفيات بشكل مثير للقلق بسبب تعاطيه بشكل إدمانى لم يعد مقبولاً”.
فمنذ عام 2020، شهد المستشفى الوحيد للأمراض النفسية والإدمان فى سيراليون زيادة بنسبة 4000% فى عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم بسبب إدمان المخدرات، فيما ذكر تقرير نشرته منظمة GI-TOC، وهى منظمة غير حكومية دولية مقرها جنيف، ومعهد كلينجينديل، وهو مركز أبحاث هولندى، أن حجم السوق الحالى، والسرعة التى يتوسع بها فى سيراليون وخارجها، وتأثيره على الصحة العامة غير مسبوق، وتشير التقديرات إلى أن الكوش هو واحد من العديد من المخدرات الاصطناعية التى اخترقت سوق المخدرات فى غرب أفريقيا، وهو الاتجاه الذى من المرجح أن يتسارع.
ويقدم التقرير، الذى طلبته الوكالة الوطنية لتنظيم المخدرات فى سيراليون للتعويض عن نقص المعلومات المتاحة عن هذه المادة المخدرة الجديدة، صورة مفصلة لمكوناتها، وديناميكيات شبكات الاتجار والتوزيع.
ومنذ عام 2021، اخترق الكوش ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا، وبدأ فى التوغل فى غانا والسنغال، حيث نفذت السلطات عدة عمليات ضبط فى عام 2024، ويقول أنسو كونيه، مدير الصحة العقلية فى سيراليون: “إنها مادة مسببة للإدمان بدرجة كبيرة، وتنتج شعوراً بالنشوة بسرعة كبيرة، وخمولاً عميقاً يختفى بسرعة.