علي جمعة يفسر حديث «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة حول تفسير حديث «لو كنت آمِرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها».
خياركم خياره لأهلهوقال جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «لازم نفهم القصة والحكاية وده اتقال في إيه، فالحكاية كلها أن الستات كانوا يشكوا لرسول الله من أزواجهم، إما الرجل عنيف أوبخيل أو ما إلى ذلك، فكان سيدنا النبي يضغط على الرجالة، ويقول لهم على فكرة «خياركم خياره لأهله»، ويضغط على الرجالة، فقوم إيه الستات ابتدت تفتري، في حد نصير لهم، فالرجالة ييجوا يشكوا لرسول الله ويقولوا لهم الستات اتقلبت علينا، ولا عاوزة ترضع الولد، ولا عاوزة تعمل أي حاجة في البيت تعبنا يا رسول الله».
وتابع: «سيدنا النبي جمع معشر المرأة وقال لهم عارفين إن الرجالة دول ليهم فضل كبير عليكم، وبيتعبوا وبيشقوا، عارفين لو ربنا أمر أحد بالسجود لأحد لأمر المرأة بالسجود للزوج، فالستات استجابت لرسول الله، فالرجالة افترت فسيدنا النبي ضغط عليهم ثانية، فسيدنا النبي كان قاعد يقول لدول ولدول».
أكثر من حديث في السنة عن العلاقاتوأضاف: «يوجد أكثر من حديث في السنة، عن هذه العلاقات والحديث ده واحد فقط من بين أكثر من حديث ونصوص كثيرة، في توازن لأن دول كانوا يشتكوا شوية ودول شوية، لكن العلة عندنا إننا بنخرج عن السياق والسباق واللحاق، ونمسك في حاجة واحدة، ونقول ده كده مفيش توازن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الناس قناة
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوطن نعمة عظيمة يجب أن نقدرها، مشيرًا إلى أن فهم قيمة الوطن يعد من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "الوطن نعمة، والنعمة يجب أن تشكر، والشكر يكون بأن نعيش متماسكين معًا في وطننا، وأن نكون مواطنين نلتزم بحقوق هذا الوطن".
كيف صعد الرسول إلى السماء هل بالروح والجسد معا؟ تفاصيل قصة الإسراء والمعراجقصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟
وأضاف: "الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يقول: «ووَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، هذه الآية الكريمة تساوي بين القتل والخروج من الديار، وهو ما يعكس لنا قيمة الوطن وأهمية التمسك به".
وأشار إلى أن الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو أمان ونجاة، وبالتالي إذا أردت أن تعرف أمان الرحمن، فانظر إلى ما أودعه الله في هذا الوطن من رزق وبركة ونور، مؤكدًا أن مصر، على سبيل المثال، تعد مثالًا حيا على هذا المفهوم، حيث بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أهلها في رباط إلى يوم القيامة.
وتابع: "رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل رسائل لأرض مصر، ويقول: «إذا فتح الله عليكم مصر، فهي وطن، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة'، و هذا الكلام يعكس أهمية الانتماء لهذا الوطن».
واستكمل: "إذا أردت أن تكون من أهل البركة والرباط المحمدي، عليك بالتمسك بالوطن والعيش فيه بتقدير واعتزاز. فالوطن هو المهد الذي يحفظ لنا الأمان والكرامة، ويجب أن نعيش فيه كأمة واحدة متماسكة".