انطلاق برنامج دكتوراه اللغة الإنجليزية في الأكاديمية العربية للعلوم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الثلاثاء، موافقة لجنة قطاع الآداب في المجلس الأعلى للجامعات المصرية، على اعتماد اللائحة وبدء الدراسة في برنامج الدكتوراه في اللغة الإنجليزية للأغراض المتخصصة، وذلك في المقر الرئيسي في الإسكندرية.
يأتي البرنامج تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ـ رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة عبير رفقي ـ عميدة كلية اللغة والإعلام، وإشراف الدكتورة إيناس حسين - وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي في الإسكندرية.
ووفقًا لبيان الكلية اليوم، فإن البرنامج يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط؛ حيث يساهم في تلبية احتياجات الحاصلين على ماجستير «اللغة الإنجليزية للأغراض المتخصصة» والماجستير في تخصص تدريس اللغة الإنجليزية «TEFL-TESOL أو اللغويات ـ اللغويات التطبيقية» ويرغبون في الحصول على درجة الدكتوراه.
يمكن البرنامج الدارسين من الحصول على درجة الدكتوراه في إحدى مجالات التخصص وهي: «التدريس في العصر الرقمي، وأساليب التقويم والاختبارات، وتصميم المناهج، وتقييم البرامج، وعلم نفس المتعلم، وطرق التدريس، والعلاقة بين البراجماتية والتدريس، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الإلكتروني».
هدف برنامج الدكتوراهويهدف البرنامج إلى تأهيل مُدرسي اللغة الإنجليزية، والهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين بالجامعات المصرية والأجنبية، حيث ينتهي بإعداد رسالة بحثية في أي من مجالات التخصص؛ للحصول على درجة الدكتوراه في ذلك المجال الحديث والمتطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية برنامج دكتوراه منح علمية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع الأكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
في خطوة تعكس عمق العلاقات المصرية السعودية في مجال تطوير الموارد البشرية والتدريب المهني، قام وزير العمل المصري محمد جبران يرافقه القنصل العام بالرياض طارق المليجي، المستشار العمالي محمد عليان بزيارة رسمية إلى أكاديمية العربية حيث كان في استقباله الرئيس التنفيذي لمجموعة الجاسر القابضة عمر بن عبدالعزيز الجاسر، ومدير عام الأكاديمية إبراهيم الشرقاوي، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة نخبة العود احمد البهنساوي، ولفيف من القيادات التنفيذية بشركات المجموعة.
واطلع الوزير خلال جولته على تجربة الأكاديمية في تأهيل الشباب السعودي، واستمع إلى شرحٍ تفصيلي حول منظومة التدريب المتبعة، والتي تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى استعراض الشراكات المحلية والدولية التي تعزز من جودة التدريب وتطوير الكفاءات. كما تم تقديم عرض شامل حول رحلة المتدرب داخل الأكاديمية وأحدث الممارسات في التدريب المهني، والتي تهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
وأبدى الوزير إعجابه الكبير بالنموذج المتطور الذي تقدمه الأكاديمية، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون بين مصر والمملكة في هذا المجال، وبحث إمكانية افتتاح فرع للأكاديمية في مصر، بهدف نقل المعرفة وتأهيل الشباب المصري للوظائف الحديثة، بما يواكب متطلبات أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة المصرية السعودية في مجالات التدريب والتأهيل المهني، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات المصرية المدربة وفتح مزيد من الفرص أمام الشباب لاكتساب المهارات المتخصصة التي تؤهلهم لسوق العمل المتطور، بما يتماشى مع رؤية الدولة التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات...ويجدر بالذكر إلى زيارة الوزير إلى الأكاديمية كان على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل المنعقد في الرياض الاسبوع الماضي ..
وتعد أكاديمية العربية إحدى أبرز الجهات التدريبية الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست عام 2024 في مقرها الرئيسي بالرياض، وتهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال حلول تدريبية مبتكرة ومتكاملة، تساهم في سد الفجوات المهنية وتعزيز الكفاءات الوطنية. وتُقدّم الأكاديمية برامج تدريبية متخصصة تغطي مجالات متعددة، مثل المبيعات وخدمة العملاء، إدارة التجزئة، التجميل، الأزياء وتصميم الموضة، إضافة إلى الضيافة والسياحة، مما يجعلها منصة تدريبية متكاملة تستهدف الباحثين عن عمل، رواد الأعمال، والمؤسسات الساعية إلى تحسين أدائها وكفاءتها...وتمثل الأكاديمية نموذجًا فريدًا في التدريب المهني، حيث تجمع بين التعليم النظري عبر القاعات والمنصات الإلكترونية، والتدريب العملي في بيئات تحاكي الواقع، مما يضمن إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الاندماج الفعّال في سوق العمل. كما أن برامجها التدريبية معتمدة من "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، ما يمنح المتدربين ميزة تنافسية في مسيرتهم المهنية.