أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن و"كبلر" للتحليلات أن الناقلة السابعة والأخيرة التي تحمل خام سوكول من النفط الروسي والتي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات ستصل إلى ميناء تيانجين الصيني مساء اليوم الثلاثاء لتفريغ شحنتها، ما يساعد على تقليل تراكم النفط الخام المخزن على السفن.

وأفرغت الناقلات الست الأخرى الخاضعة للعقوبات حمولتها من نفط سوكول في الصين في وقت سابق من هذا الشهر، ما دفع واردات الصين من النفط الروسي المنقول بحرا في مارس/آذار إلى مستوى قياسي، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على جميع الناقلات بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، لكن معظم عمليات التسليم تتم ضمن فترة السماح التي منحتها واشنطن.

وأظهرت البيانات أن الناقلة السابعة سخالين أيلاند انطلقت في طريقها إلى ميناء تيانجين بشمال شرق الصين في وقت متأخر من أمس الاثنين، بعد أن طفت قبالة ساحل إقليم شاندونغ القريب لأكثر من 3 أسابيع.

وكانت وكالة بلومبيرغ أفادت بأن الولايات المتحدة قد شددت منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، العقوبات على الأسطول الأوسع من ناقلات النفط الروسي، في حين لا تزال عشرات الناقلات المستهدفة بها ترسو منذ ذلك الحين,

وقالت -نقلا عن شركة كبلر- أن المزيد من براميل وقود الديزل الروسية ما تزال في المحيطات بلا وجهة أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2017.

وشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن شؤون الطاقة، أن بلاده أعادت توجيه صادراتها النفطية بشكل شبه كامل إلى الصين والهند، مضيفا أن بلاده باتت تبيع من 45% إلى 50% من نفطها إلى الصين، و40% منه إلى الهند.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة

أكد وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لكافة المواطنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وذلك عقب قرار الإدارة الأمريكية بمنع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.

وأوضح الشماسي أن الحوثيين استخدموا الميناء لإدخال مشتقات نفطية رديئة الجودة وبيعها بأسعار مرتفعة، بهدف تمويل مجهودهم الحربي، مؤكدًا أن استغلالهم للميناء لأغراض عسكرية يهدد أمن الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام.

ورحب الوزير بقرار الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن وزارة النفط، بدعم من القيادة السياسية، مستعدة لتأمين احتياجات السوق المحلية وضمان استقرار الإمدادات النفطية.

ويوم امس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين غربي البلاد، وذلك اعتبارًا من بداية أبريل/نيسان المقبل.

ويأتي هذا القرار في إطار تدابير واشنطن المتزايدة ضد الجماعة وقطع مصادر تمويلها بعد سريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على عدد من قياداتها.

وفي وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، تم التأكيد على أن التصاريح التي كانت تمنح لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي في 4 أبريل/نيسان 2025، مما يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سيُقيد بشكل كبير.

ويشمل القرار أيضًا حظرًا على إعادة بيع المشتقات النفطية أو تصديرها من اليمن، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مع استثناء المدفوعات الخاصة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
  • واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
  • اشتعال ناقلة وقود في مرسى ميناء الخميني جنوب إيران
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا