جيروزاليم بوست: الحوثيون لا يأبهون لأوامر إيران بالتهدئة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن تقريرا لمركز معلومات المخابرات والإرهاب "مئير عميت"، رجح أن حركة أنصار الله (الحوثيين) سيصعّدون هجماتهم في المنطقة ما لم يكن هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في حين قالت بعض المصادر إن الجماعة لم تعد تأبه بإيران في كبح جماحها.
وقال تقرير المركز المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن هناك اختلافا حول كيفية التعامل مع الحوثيين ومدى تصعيد الهجمات المضادة لهم على الأراضي اليمنية، كما أن هناك اختلافا بين إيران والحوثيين أنفسهم، بعد أن تجاهلوا ما أمرتهم به طهران من التخفيف من حدة بعض الهجمات التي يمكن أن توحد الغرب والدول السنية ضدهم، حسب بعض مصادر الصحيفة.
ويأتي ذلك -وفقا لجيروزاليم بوست- بعد تقارير عن مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لخفض التوتر باليمن، خاصة أن المرور بإيران أو وقف إطلاق النار في غزة -حسب تقرير مركز المخابرات- هما سبيل الغرب الوحيد لخفض الصراع مع الحوثيين، ما دام قد فشل في ردعهم حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين واصلوا دون انقطاع، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مهاجمة أهداف يقولون إنها إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل أو مؤيدة لها، معظمها تابع للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولكنهم في الآونة الأخيرة قاموا بنقلة نوعية، عندما بدؤوا في مهاجمة السفن التي تمر عبر المحيط الهندي.
وفي المقابل، قلّص الحوثيون حجم هجماتهم على إسرائيل، وهو ما رجح المركز أنه يعود إلى محدودية الصواريخ الباليستية طويلة المدى والطائرات دون طيار التي يمتلكونها، وكونها بلا تأثير على إسرائيل تقريبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف: زيلينسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر أوكرانية أن الرئيس الأوكراني زيلنسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن، وأنه يريد استئناف المحادثات بمجرد أن يكون ترامب مستعدا لذلك.
يأتي ذلك فيما أفاد المتحدث باسم الحكومة البريطانية بأن ستارمر وزعماء البلطيق اتفقوا على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان أمن أوروبا مستقبلا، وأنه أكد تركيزه على تأمين سلام دائم في أوكرانيا بدعم من ضمانات أمنية قوية.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسئولين قولهم إن صدام ترمب وزيلينسكي عزز قناعات أوروبا بأنها لا تستطيع التنبؤ بما سيفعله ترامب، وإنه قد يسحب 20 ألف جندي أمريكي أرسلتهم إدارة بايدن في بدايات حرب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يجب أن يخططوا للأسوأ.
وقال مسئولون: "الانقسام بين إدارة ترامب ودول أوروبا عزز توترها بشأن قدرتها على الاعتماد على النيتو و قادة أوروبا يريدون ضمان عدم تخفيض القوات الأمريكية بناءً على مفاوضات بين واشنطن وموسكو لأنهم لا يريدون سحب قوات النيتو من أوروبا الشرقية بشكل يجعل جيران روسيا في خطر".