قفزة نوعية.. مصر تضاعف قدرتها على تخزين القمح خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في خضم اهتمامها بتوفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، أولت الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ المشروع القومي للصوامع بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحقق هذا المشروع قفزة نوعية في مجال تخزين القمح، إذ ارتفعت السعة التخزينية من 2.1 مليون طن إلى 5.3 مليون طن خلال العشر سنوات الماضية.
معايير تنفيذ المشروع القومي للصوامعوترصد «الوطن» خلال هذا التقرير، الآليات والمعايير التي نفذتها الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، حول تنفيذ المشروع القومي للصوامع للحفاظ على مخزون آمن من القمح، إذ جرى الوصول إلى عدد 86 صومعة تمتلكها وزارة التموين، وهي:
- بناء 6 صوامع حقلية بإجمالي طاقة تخزينية 30 ألف طن قمح بمحافظات «الشرقية، المنوفية، المنيا».
- ربط صومعة عرب العليقات بمحافظة القليوبية بخدمة السكة الحديد بتكلفة 18 مليون جنيه بالإضافة إلى 533 ألف يورو.
- زيادة السعة التخزينية لصومعة طهطا من 60 ألف طن إلى 90 الف طن بتكلفة 124 مليون جنيه ، مع استهداف الإستمرار في زيادة الطاقة التخزينية لتصل إلى 5 ملايين طن.
- بناء 5 صوامع بإجمالي طاقة تخزينية 300 ألف طن.
- بناء 6 صوامع تتسع لتخزين 255 ألف طن، ممولة بقرض من منظمة الأوبك.
- بناء 11 صومعة تتسع لتتخزين 615 ألف طن، ممولة بقرض من الصندوق السعودي.
- بناء 22 صومعة معدنية في 17 محافظة بطاقة 60 ألف طن للصومعة الواحدة بإجمالي طاقة تخزينية 1.320 مليون طن.
- بناء 6 صوامع حقلية بإجمالي طاقة تخزينية 30 ألف طن بمحافظات «الشرقية، والمنوفية، والمنيا» وجار الاختبارات الجافة واختبارات التحميل لهم بسعة 5000 طن للصومعة الواحدة ممولة من برنامج مبادلة الديون الإيطالية.
- بناء 28 صومعة معدنية في 18 محافظة بطاقة تخزينية، تترواح بين 1000 إلى 40 ألف طن للصومعة الواحدة بإجمالي طاقة تخزينية 600 ألف طن.
- بناء 3 صوامع معدنية في 3 محافظات، بإجمالي سعات تخزينية 220 ألف طن.
- تنفيذ 5 صوامع بالمواني في 3 محافظات، بإجمالي سعات تخزينية 430 ألف طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات ألف طن
إقرأ أيضاً:
بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
#سواليف
يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.
ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.
وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.
مقالات ذات صلةوتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.
وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.
وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.
وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.
وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية
تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.
ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.
وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.
مشروع Gravitricity في اسكتلندااختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.
وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.
وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.
لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.
ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.