قضية مضيان والمنصوري تخلق صراعاً داخل منظمة المرأة الإستقلالية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلن المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الإستقلالية الذراع النسائي لحزب الإستقلال، رفضه ما وصفها بـ”الإشاعات الخاطئة ، والأخبار الزائفة بخصوص انفراد خديجة الزومي بأي قرار يخص المرأة الإستقلالية”.
وفي بلاغ تكذيبي توصل موقع Rue20 بنسخة منه، ادانت منظمة المراة الإستقلالية، “كل محاولات المس و التشويش على رئيسة المنظمة رئيستها خديجة الزومي”، معلنة تشبتها والتزامها بالدفاع عن المرأة المغربية وصيانة كرامتها.
كما عبرت المنظمة النسوية؛ عن رفضها “كل الحملات التحريضية والمشيئة التي تمس بشخص رئيستها”، مبرزة أن “أسمى أهداف المنظمة هي مصلحة حزب الإستقلال العليا، والإلتفاف حول القيادة الوطنية، وعلى رأسها الأمين العام نزار بركة”.
ويأتي هذا البلاغ التكذيبي، على خلفية تداول أخبار حول البلاغ الصادر عن المنظمة النسائية حول الخلاف الدائر بين رفيعة المنصوري،وزميلها نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والتي تزعم كون البلاغ الصادر عن المكتب التنفيذي للمنظمة، قد صدر بصورة “إنفرادية” من طرف الرئيسة المذكورة، دون موافقة بقية اعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«تريندز»: نفخر ونعتز بإنجاز خديجة الحميد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعبّر مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن فخره واعتزازه بالإنجاز العلمي الذي حققته الدكتورة خديجة الحميد، عضو المجلس العلمي والأكاديمي لـ«تريندز»، مدير إدارة شؤون الطلبة بأكاديمية ربدان، من خلال تسجيل براءتي اختراع في المكتب الألماني لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (DPMA) في ميونيخ.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس البحث المبتكر المتميز للكفاءات الإماراتية في المجالات العلمية المتقدمة.
والبراءتان المسجلتان هما نظام تعلم تفاعلي قائم على الذكاء الاصطناعي للتعليم الشخصي، ونظام التعرف على المشاعر بالذكاء الاصطناعي لدعم التعليم التكيفي في المؤسسات التعليمية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»: «إن هذا الإنجاز يتجاوز النجاح الفردي، ويعتبر إنجازاً وطنياً يعكس السمعة العلمية لدولة الإمارات في مجالات البحث والابتكار».
وأضاف: «إن تسجيل هاتين البراءتين في واحدة من المؤسسات الرائدة عالمياً في الملكية الفكرية هو شهادة عالمية على قدرة الباحثين الإماراتيين على تطوير حلول مبتكرة، تلبي المتطلبات المستقبلية واحتياجاتها المتغيرة باستمرار».
وعبَّر الدكتور محمد العلي عن فخر «تريندز» بأن يكون جزءاً من هذا الإنجاز، وجدد التزام المركز بدعم الكفاءات البحثية والعلمية التي تسهم في تطوير المعرفة، وتعزيز التنافسية العالمية.
تُعد الدكتورة خديجة الحميد واحدة من أبرز الباحثين الإماراتيين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التعليمية، حيث تمتلك سجلاً أكاديمياً حافلاً بالإنجازات العلمية والأبحاث الرائدة.
وتحمل الحميد شهادات أكاديمية مرموقة في مجالات التعليم والتكنولوجيا، وتتميز بمسيرة مهنية غنية تجمع بين البحث العلمي والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.
وأسهمت في إثراء المعرفة العلمية من خلال نشر عدد كبير من الأبحاث المحكمة في مجلات علمية عالمية مرموقة تندرج تحت سكوبس، كما حصلت على عدد من المنح البحثية من جهات حكومية تعزيزاً للبحث العلمي في دولة الإمارات، كما نالت عدداً من الشهادات والتكريمات؛ تقديراً لمساهماتها العلمية والبحثية.
وإلى جانب نشاطها البحثي، تولي الدكتورة خديجة اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب، حيث تشرف على مشاريع بحثية رائدة، وتقدم الدعم للباحثين الناشئين، إيماناً منها بأن المعرفة والابتكار هما مفتاح المستقبل.