قضية مضيان والمنصوري تخلق صراعاً داخل منظمة المرأة الإستقلالية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلن المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الإستقلالية الذراع النسائي لحزب الإستقلال، رفضه ما وصفها بـ”الإشاعات الخاطئة ، والأخبار الزائفة بخصوص انفراد خديجة الزومي بأي قرار يخص المرأة الإستقلالية”.
وفي بلاغ تكذيبي توصل موقع Rue20 بنسخة منه، ادانت منظمة المراة الإستقلالية، “كل محاولات المس و التشويش على رئيسة المنظمة رئيستها خديجة الزومي”، معلنة تشبتها والتزامها بالدفاع عن المرأة المغربية وصيانة كرامتها.
كما عبرت المنظمة النسوية؛ عن رفضها “كل الحملات التحريضية والمشيئة التي تمس بشخص رئيستها”، مبرزة أن “أسمى أهداف المنظمة هي مصلحة حزب الإستقلال العليا، والإلتفاف حول القيادة الوطنية، وعلى رأسها الأمين العام نزار بركة”.
ويأتي هذا البلاغ التكذيبي، على خلفية تداول أخبار حول البلاغ الصادر عن المنظمة النسائية حول الخلاف الدائر بين رفيعة المنصوري،وزميلها نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والتي تزعم كون البلاغ الصادر عن المكتب التنفيذي للمنظمة، قد صدر بصورة “إنفرادية” من طرف الرئيسة المذكورة، دون موافقة بقية اعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".