جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تتصدر المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في فئة “الابتكار”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تصدرت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الجامعات السعودية في فئة “الابتكار”، بالمؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023، والذي أعلن عنه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ضمن أربع فئات متمثلة في (الابتكار، التميز، التفعيل، التأسيس).
أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تشارك في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية 2024 4 مارس 2024 - 11:02 صباحًا جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تنهي أعمال القبول الجامعي للعام 1445هـ 19 أغسطس 2023 - 3:29 صباحًا
وأوضح معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، أن هذا الإنجاز تحقق لإيفاء الجامعة بكافة متطلبات مؤشرات الأداء بنسبة 100% من بين 33 جامعة من القطاعين العام والخاص، مثمناً جهود المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ومستهدفات المؤشر الوطني للتعليم الرقمي.
وأكد معاليه مدى التزام الجامعة بإتاحة الوصول الشامل للتعليم والتدريب الرقمي، وكفاءتها في ممارسته والتحسين المستمر والابتكار في أساليب وتقنيات التعليم المعاصر وتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، منوهاً بحرص الجامعة على الاستثمار في الابتكار وخلق الأثر من خلال جاهزية البنية التحتية وإمكانية الوصول إلى تقنيات التعليم الأحدث وكفاءة وتنوع وجودة البرامج الأكاديمية والتدريبية.
من جهتها أكدت عميدة عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتورة منيرة المهاشير أهمية المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في بناء خارطة طريق وطنية لتعزيز تجربة التعلم وتحسين النتائج ومتابعة تقييم تجربة التعلم داخل الجهة ومع بقية الجامعات في القطاع العام والخاص والجهات التعليمية في القطاع غير الربحي، للتعرف على نتائج وأثر التعليم الرقمي السعودي في خلق الأثر وتنمية الموارد البشرية وفق تطلعات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل الوطنی للتعلیم الرقمی
إقرأ أيضاً:
25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إنجاز عالمي متميز لمركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة بعدما وصلت خدماته في العام 2024 إلى مستخدمين من أكثر من 171 دولة سجلوا أكثر من 25 مليون زيارة لموقعه الإلكتروني ما يعكس التزام المركز بدعم الباحثين والطلاب والقراء في مختلف المجالات والفئات العمرية من خلال بناء قاعدة معرفية رقمية واسعة وإتاحتها أمام الجمهور العربي والعالمي.
وتوقع المؤسسة بهذه المناسبة ارتفاع عدد الزيارات للموقع الإلكتروني للمركز بواقع ثلاثة أضعاف خلال العام الجاري 2025.
يعد المركز منصة معرفية رائدة تسهم في سد الفجوة الرقمية والمعرفية على المستوى العربي وإثراء المحتوى على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل وتوفير حلول شاملة لبناء المكتبات والمستودعات والذاكرة الرقمية المؤسسية وتضم المنصة محتوى متنوعاً في جميع قطاعات المعرفة يمكن تصفحه والاستفادة منه بطريقة سهلة ومجانية.
وشهد المركز نمواً ملحوظاً في عام 2024، إذ تجاوز عدد مستخدميه 3.1 مليون مستخدم بنسبة نمو بلغت 356 بالمائة مقارنة بالعام 2023، واستقطب 367 ألف مستخدم جديد في عام 2024.
وتخطى حجم المحتوى عتبة 800 ألف عنوان و8.5 مليون مادة رقمية في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المعرفة قوة لا تقتصر على الأفراد بل تمتد لتغذي المجتمعات وتدعم نهضتها، ومن هذا المنطلق نعمل بجهود حثيثة في المؤسسة على إنشاء مصادر معرفية رقمية نوعية وتغذيتها بشكل مستمر يضمن دقتها وشموليتها وسهولة وصول الجميع لها موضحا أن الاستثمار في المعرفة استثمار في المستقبل خاصة في تمكين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في تنمية وتطور مجتمعاتهم.
وأضاف أن الإنجازات المتميزة التي حققها المركز تواكب أهداف المؤسَّسة الرامية إلى تكريس مفاهيم الابتكار والتعلم وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات مع المؤسَّسات الأكاديمية والمعرفية حول العالم وتُسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن تتصدر دبي المشهد العالمي مركزا علميا وفكريا يمتلك اقتصاداً قوياً قائماً على المعرفة.
ويطمح المركز في إطار خططه المستقبلية إلى توسيع محتواه ليشمل مجالات جديدة إلى جانب زيادة عدد المكتبات المتخصصة، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات والمؤسَّسات المعرفية والأكاديمية بهدف رفد المركز بأحدث المواد والمحتوى الرقمي تحقيقاً لمستهدفات المؤسَّسة لتوفير الحلول الرقمية سهلة الوصول التي تسهم في بناء مؤسَّسات ومجتمع المعرفة وتمكيناً لدور المركز بوصفه مصدرا رئيسا للمعرفة الرقمية في المنطقة العربية والعالم.وام