وزير الزراعة يوجه بتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة للمرأة المعيلة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة للمرأة المعيلة مع وجود آليات تمويل محفزة لهذه المشروعات.
جاء ذلك خلال ترأس القصير، اجتماع مجلس أمناء برنامج التنمية الزراعية (ADP) لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الممولة من البرنامج والجهات الأجنبية المانحة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وكامل سلام ممثل البنك التجاري الدولى
البنك الوكيل لبرنامج التنمية الزراعية وكذلك ممثلي البنوك المشاركة ومدير وأعضاء مجلس أمناء البرنامج وبعض قيادات وزارة الزراعة.
برنامج التنمية الزراعية
واستعرض الإجتماع إنجازات البرنامج خلال عام 2023 حيث تمكن برنامج التنمية الزراعية من الموافقة على مبلغ مليار جم لأكثر من 12 الف مستفيدا ما بين مزارع ومشروع صغير وشركات خلال 2023 و بذلك يصبح اجمالى ما تم صرفه خلال السنوات الماضية 10.80 مليار جنية (عشرة مليارات وثمانين مليون جنيها) إلى أكثر من 418 الف مزارع ومستفيد نهائي، وكذلك استعرض الاجتماع المكون الخاص بالتمويل الأخضر المستدام والذى تم تخصيص مبلغ مليار جنيه له في نهاية عام 2022 و تم صرف المبلغ بالكامل خلال عام 2023 إلى 28 الف مستفيد نهائي من صغار المزارعين والجمعيات والسيدات.
وزير الزراعة يبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الممولة من الجهات الأجنبية المانحةنجاح البرنامج
وأكد القصير، أن نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه خلال الفترة الماضية سوف يسهم في دمج بعض أنشطة جديدة إلى برنامج التنمية الزراعية حتى تكون مستمرة ومتاحة لصغار الزارعين والفئات الأخرى المستهدفة.
وأضاف انه تم وضع الاستراتيجية الجديدة للبرنامج خلال الفترة المقبلة لتبنى المشروعات الخضراء والمستدامة في المجال الزراعى بما يتماشى مع رؤية الدولة والاستراتيجية الزراعية للوزارة ومساعدة المزارعين والجمعيات الزراعية في الحصول على قروض بتكلفة مناسبة حتى يتمكنوا من تلبية الاحتياجات التمويلية للدورات الزراعية المختلفة .
على أن يتولى تنفيذها البنك التجارى الدولى CIB البنك الوكيل لبرنامج التنمية الزراعية وبالتعاون مع البنوك المشاركة و الوحدات الفنية للبرنامج.
في نهاية الاجتماع "القصير" وجه
الشكر الى القائمين على برنامج التنمية الزراعية والبنوك المشاركة فيه مشيرا إلى اشادات المنظمات الدولية بنجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الزراعة وذلك خلال بعثاتها الإشرافية المستمرة لمتابعة وتقييم هذه المشروعات على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الزراعية صغار المزارعين بوابة الوفد المرأة المعيلة برنامج التنمیة الزراعیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود دفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.