رئيس النواب الأردني: سنظل سندا لفلسطين وشعبها الشقيق وقضيته العادلة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن الأردن سيبقى بعون الله ثابت الموقف، صامداً في وجه كل التحديات، عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الشقيق وقضيته العادلة، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وفق حل الدولتين والذي بات بجهود الملك عبد الله الثاني ومساعيه المستمرة حاضراً على طاولة القرار الدولي، فأصبح هذا الحل واقعياً وخيارا تنادي به معظم دول العالم من أجل إنهاء الدمار والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وقال الصفدي خلال جلسة النواب التشريعية التي تم خلالها إقرار مشروع قانون العفو العام، إن الأردن يبرهن على الدوام أنه وطن لا يرتهن لقرارات أحد ويعرف مصلحته جيداً وما مكارم الهاشميين اليوم، إلا خير دليل على أن مصلحة المواطن على رأس أجندة الملك.
وأشار إلى أن الأردن بقي على الدوام، في طليعة المدافعين عن فلسطين، فكان الملك عبد الله الثاني يقدم للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المحتل المضللة، كذلك الأمر كانت جهود الملكة رانيا العبد الله تصب في ذات الهدف، منوها بأن الملك شارك في عمليات إنزال جوي لإغاثة أهل غزة وكذلك ولي العهد والأميرة سلمى.
متسائلاً: من يفعل هذا العمل العظيم؟ ويخاطر بنفسه وأبنائه سوى زعيم جسور مقدام ليكون هذا الفعل النبيل كسراً للحصار في موقف ينبع من واجب الضمير تجاه أشقاء نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول
هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية
الرئاسة الفلسطينية تُرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.