واصل أعضاء كتلة "الاعتدال الوطني" جولتهم على مكونات المجلس النيابي لتكملة التواصل وتوضيح مبادرتهم الحوارية والرئاسية.   وفي هذا الإطار، التقوا اليوم النائبين وزير الصناعة جورج بوشكيان والعميد جان طالوزيان في مكتب بوشكيان في الوزارة.
 
وأكد النائب سجيع عطية بعد الاجتماع، أنه "أصبح إجماع كبير على مضمون المبادرة وصل إلى مئة نائب".

  وقال:"شرحنا موقفنا ولقد قطعنا شوطا كبيرا في التواصل والحوار. هناك بعض الشكليات التي نأمل تذليلها خلال هدنة وقف النار المتوقع تطبيقها في غزة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار وقف اطلاق النار. كما نترافق مع عمل اللجنة الخماسية التي نتوقع استئناف نشاطها قريبا، بهدف تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عطاف يكشف عن مضمون زيارته إلى دمشق

أعرب وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بدمشق، عن استعداد الجزائر “الكامل” للوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخها.

وجاء هذا في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد حسن الشيباني قال عطاف، أن اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، كان فرصة لتسليمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جدد له فيها التهاني بمناسبة توليه قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.

وأضاف عطاف قائلا: “جئت كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية محملا بمهام ثلاث, تتمثل الأولى في الاعراب باسم رئيس الجمهورية، عن استعداد الجزائر الكامل للوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخها لمد يد العون الكاملة في أي ميدان يرونه فيها مفيدا لتمكين الشعب السوري الشقيق من كسب الرهانات، رفع التحديات و تحقيق التطلعات المشروعة التي يرسمها لهذا البلد الشقيق في المستقبل”.

وتابع عطاف فالجزائر”مستعدة لتطوير تعاونها الثنائي مع الشقيقة سوريا و لا سيما في ميادين الطاقة والتعاون التجاري و الاستثمار والتعمير و كل الميادين التي يمكن أن تكون لبنة من لبنات بناء صرح التعاون الجزائري-السوري”.

وأردف عطاف حول المهمة الثانية، أنها تتعلق في كون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مشيرا الى أن رئيس الجمهورية كلفه بـ “الإدلاء عن حرصه الشديد لوضع الجزائر بصفتها عضو عربي في مجلس الأمن في خدمة تطلعات سوريا في انجاح المرحلة الانتقالية و في انجاح اعادة البناء المؤسساتي، الدستوري والقانوني لسوريا الجديدة”.

أما المهمة الثالثة، فتتمثل في “التنسيق فيما بيننا فيما يخص الاستحقاقات العربية القادمة”، يوضح عطاف، مشيرا إلى أنه تم التناول بالحديث القمم العربية التي يتم التحضير لها.

وفي الختام، شدد الوزير “على عنصر هام، ألا وهو الإرادة الكاملة للجزائر للتنسيق المنتظم و الدائم مع الشقيقة سوريا في كل ما يتعلق بمستقبل علاقاتنا الثنائية، سواء على الصعيد الثنائي المحض أوالمستوى العربي والدولي، فلسوريا وللشعب السوري الشقيق في الجزائر -كما قال- دعم الأخ الوفي، الملتزم، الأخ الذي يرى في نجاح سوريا نجاحه الخاص”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
  • تكريم المعلمات المتميزات في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • فاينانشال تايمز: الشركات الأوروبية تحذر من الغموض بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب
  • في خطوات.. كيفية التواصل مع مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة المصرية
  • عطاف يكشف عن مضمون زيارته إلى دمشق
  • محلل سياسى: قطاع كبير من الأمريكيين معجب بترامب
  • الغارديان:مصر والأردن في مأزق كبير بسبب خطة ترامب بشأن غزة
  • من البرد إلى الاعتدال.. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الفترة المقبلة