باحث سياسي: مصر ركزت على 4 نقاط للتقارب مع إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الباحث في الشأن الإفريقي، عمر رأفت، إن العلاقات المصرية الإفريقية تطورت على مدار 10 سنوات بين القاهرة وعواصم القارة السمراء، في ظل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق التقارب الاقتصادي بين دول القارة السمراء وسط الرغبة الإفريقية، منها تنفيذ طريق القاهرة كيب تون.
نقاط ركزت عليها مصروفي تصريحات لـ«الوطن» أضاف رأفت أن مصر ركزت على عدة نقاط للتقارب المصري الإفريقي، منها الجانب الاقتصادي والسياسي والثقافي والتعليم، إذ عملت الدولة المصرية على زيادة حجم التبادل التجاري بين القاهرة وعواصم إفريقية عدة، بجانب تولي منصب رئاسة الكوميسا وتولي منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن مصر وفرت عدة منح لطلاب أفارقة من دول مختلفة خاصة دول حوض النيل، وعلى رأسهم الطلاب السودانيين ومن مختلف الدول كما تستضيف مصر حاليا عدد كبير من اللاجئين السودانيين، وتعاملهم ضيوف في ظل حرص الدولة المصرية على رعاية الأشقاء الأفارقة، الذين تعاني بلادهم من أوضاع اقتصادية وسياسية وأمنية صعبة.
تنسيق مصري إفريقيواستضافت مصر مجموعة المفاوضين الأفارقة فى مدينة شرم الشيخ 2018- 2019 ، بجانب ترأس مصر للجنة القادة والرؤساء الأفارقة المعنيين بتغيّر المناخ، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة عامى 2015 و2016، وكان هناك دور مصري بارز حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري مع المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ في 8 يونيو 2022، خلال تواجده بمدينة بون الألمانية بالتزامن مع انعقاد الدورة 56، لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إفريقيا السيسي الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
باحث: حظر جماعة الإخوان في الأردن جاء بعد إجراءات كثيرة .. فيديو
قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حظر جماعة الإخوان الإرهابية ومصادرة أموالها في دولة الأردن جاء بناء على إجراءات متبعة منذ عام 2020.
وأضاف “عيد” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “dmc” الفضائية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لها 31 عضوا بالبرلمان الأردني من أصل 138 عضوا، مشيرا إلى أن حزب الإخوان المسلمين هو الحزب الأقوي داخل البرلمان الأردني.
وتابع الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الحكومة الأردنية تتبع الإخوان المسلمين منذ أربع سنوات بسبب أنهم يريدون تخريب وإحداث الفوضي في الشارع الأردني.