تورطوا في اختطاف شخص وطالبوا بفدية لإطلاقه.. توقيف 3 أشخاص بالناظور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أسفرت عملية مشتركة بين عناصر الشرطة القضائية بمدينتي فاس والناظور، مساء أمس الأحد، عن توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم بين 35 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأوضح مصدر أمني، أن مصالح الشرطة بمدينة فاس كانت قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية بلاغ حول تعرض شخص من ذوي السوابق القضائية للاختطاف والاحتجاز بمدينة الناظور، لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، حيث طالب مختطفوه بفدية مالية لإخلاء سبيله، قبل أن يسفر التنسيق الميداني بين مصالح الأمن بفاس والناظور عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة، ويتم توقيفهم بمدينتي الناظور وبني أنصار.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية، يضيف المصدر ذاته، أن المشتبه فيهم قاموا بإخلاء سبيل الضحية قبل توقيفهم، علاوة على أنهم كانوا بصدد التحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة لفائدة 22 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم فتاتان وقاصر، والذين تم ضبطهم بداخل منزل بمدينة الناظور.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، خصوصا الكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء عملية الاختطاف والاحتجاز، التي يحتمل أن لها علاقة بتصفية الحسابات بين شبكات تنظيم الهجرة غير المشروعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".