الجبهة التركمانية:حزب بارزاني وافق على تدوير منصب المحافظ في كركوك بين الأطراف الثلاثة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، اليوم الثلاثاء، عن موافقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على تدوير منصب محافظة كركوك مع موافقة الكتلة العربية، فيما أكد مسؤول الفرع الثالث للبارتي أن موضوع ادارة كركوك له لجان مشكلة تعمل على الوصول لاتفاق تقاسم السلطة في المحافظة.
وقال رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، في حديث لعدد من وسائل الاعلام، إن “وفدا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة محمد كمال، مسؤول الحزب في كركوك، زارنا وجرت مناقشة عدد من الأمور ونحن نثمن موافقة الحزب على مقترحنا في تدوير منصب محافظ كركوك بين المكونات الرئيسية (العرب والكورد والتركمان) وهذا يعني باننا نعمل بصورة مشتركة على خدمة جميع المكونات”.وأضاف توران، أن “الجبهة التركمانية مع تقاسم السلطة في كركوك بنسبة 32 بالمائة بين المكونات وقدمت مشروع الادارة المشتركة لمحافظة كركوك وهو الحل الامثل في تدوير المناصب الرئيسية بين مكونات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجبهة الترکمانیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يلغون مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الأهلية
ألغت سلطات جماعة الحوثي، تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الثلاثة الأولى، في المدارس الأهلية بمناطق سيطرتها المسلحة.
جاء ذلك في تعميم أصدرته وزارة التربية والتعليم بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، موجه لمكاتب التربية في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقضى التعميم، بإيقاف تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الثلاثة الأولى، واستبدالها بتعاليم القرآن الكريم والقراءة والكتابة.
وبحسب التعميم، فإن القرار استند لمراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين، إضافة إلى نتائج تقييمات وطنية ودولية أظهرت تدنيًا ملحوظًا في مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المراحل الأولى.
وشدد التعميم، على إيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف من الأول إلى الثالث في كافة المدارس الحكومية والأهلية بالجمهورية، على أن يتم التقييم لاحقًا بشأن بقية الصفوف.
وأشار التعميم لتخصيص الحصص الدراسية التي كانت مخصصة للغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم ومهارات القراءة باللغة العربية، والتركيز على الأنشطة الصفية واللاصفية التي تدعم إتقان النطق السليم والكتابة الصحيحة، إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم في هذه المرحلة التأسيسية.
وقوبل القرار، بإستياء واسع في الأوساط التربوية والمجتمعية، وسط مطالبات بصرف مرتبات المعلمين والارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا