اوحيدة: تولي الرئاسي ملف المصالحة كان خطأ أراد أحد الأطراف استثماره لاستمرار الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة، إن ملف المصالحة في ليبيا اجتماعي أكثر منه سياسيا.
اوحيدة وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن تولي المجلس الرئاسي ملف المصالحة كان بمثابة خطأ، أراد أحد الأطراف استثماره سياسيا، لاستمرار الأزمة في البلاد التي تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها من الغرب ووكلائها في المنطقة.
وتابع اوحيدة: “أن الرئاسي الليبي وضع نهاية للمسار الخاص بالمصالحة، كما أننا لم ولن نتوقع أي نجاح فيه، إضافة إلى أن الطرف الذي انسحب له مبرراته الصحيحة”.
ورأى أن مجلس النواب مطالب بتولي الملف والاستفادة من الأخطاء السابقة وأخطاء المؤتمر الوطني، بتكليف هيئة مصالحة وطنية من الخيرين والمختصين، بعيدا عن التأثيرات السياسية والأيدولوجية والقبيلة والمحسوبية.
وأعتقد أن ملف المصالحة لم يسند لمن هم أقدر على القيام بالمهمة، وهم رجال العرف والدين، استنادا لطبيعة المجتمع الليبي الذي يتأثر بالعرف والدين أكثر من أي جوانب سياسية.
ولفت إلى أن الهيئة التي يفترض أن تتشكل يجب أن تكون قرارتها ملزمة للسلطة التشريعية والتنفيذية، وأن تبدأ بجبر الضرر، وآلية تحقيق العدالة الانتقالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملف المصالحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الوصول إلى تريليونات الدولارات لتمويل المناخ سيكون أكثر حكمة
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالية كريس بوين، نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، ضمن تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة.
الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخوأكدت ياسمين فؤاد أنه منذ توليها مهمة لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، إذ جرى الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولاراتوأضافت أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
مؤتمر المناخ COP29واختيرت وزيرة البيئة المصرية من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، ممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويا.