ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة، إن ملف المصالحة في ليبيا اجتماعي أكثر منه سياسيا.

اوحيدة وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن تولي المجلس الرئاسي ملف المصالحة كان بمثابة خطأ، أراد أحد الأطراف استثماره سياسيا، لاستمرار الأزمة في البلاد التي تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها من الغرب ووكلائها في المنطقة.

وتابع اوحيدة: “أن الرئاسي الليبي وضع نهاية للمسار الخاص بالمصالحة، كما أننا لم ولن نتوقع أي نجاح فيه، إضافة إلى أن الطرف الذي انسحب له مبرراته الصحيحة”.

ورأى أن مجلس النواب مطالب بتولي الملف والاستفادة من الأخطاء السابقة وأخطاء المؤتمر الوطني، بتكليف هيئة مصالحة وطنية من الخيرين والمختصين، بعيدا عن التأثيرات السياسية والأيدولوجية والقبيلة والمحسوبية.

وأعتقد أن ملف المصالحة لم يسند لمن هم أقدر على القيام بالمهمة، وهم رجال العرف والدين، استنادا لطبيعة المجتمع الليبي الذي يتأثر بالعرف والدين أكثر من أي جوانب سياسية.

ولفت إلى أن الهيئة التي يفترض أن تتشكل يجب أن تكون قرارتها ملزمة للسلطة التشريعية والتنفيذية، وأن تبدأ بجبر الضرر، وآلية تحقيق العدالة الانتقالية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملف المصالحة

إقرأ أيضاً:

الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

مقالات مشابهة

  • عن الرئاسي.. شرادة: إصدار مرسوم من جسم حدوده الجغرافية محدودة مجرد “هدرزة ليل”
  • نواب البرلمان: تعديل قانون الإيجار القديم يحقق العدالة وينزع فتيل الأزمة بين المالك والمستأجر
  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • مراسيم المنفي تشقّ صف الرئاسي.. وصالح يرد: تنظيم القضاء اختصاص حصري للبرلمان
  • مدبولي: مصر تولي الملف الأفريقي أهمية قصوى.. واستثمارات كويتية مرتقبة
  • توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
  • لوموند: إصلاحات لبنان المصرفية خطوة أولى نحو حل الأزمة المالية
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة