اوحيدة: تولي الرئاسي ملف المصالحة كان خطأ أراد أحد الأطراف استثماره لاستمرار الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة، إن ملف المصالحة في ليبيا اجتماعي أكثر منه سياسيا.
اوحيدة وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن تولي المجلس الرئاسي ملف المصالحة كان بمثابة خطأ، أراد أحد الأطراف استثماره سياسيا، لاستمرار الأزمة في البلاد التي تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها من الغرب ووكلائها في المنطقة.
وتابع اوحيدة: “أن الرئاسي الليبي وضع نهاية للمسار الخاص بالمصالحة، كما أننا لم ولن نتوقع أي نجاح فيه، إضافة إلى أن الطرف الذي انسحب له مبرراته الصحيحة”.
ورأى أن مجلس النواب مطالب بتولي الملف والاستفادة من الأخطاء السابقة وأخطاء المؤتمر الوطني، بتكليف هيئة مصالحة وطنية من الخيرين والمختصين، بعيدا عن التأثيرات السياسية والأيدولوجية والقبيلة والمحسوبية.
وأعتقد أن ملف المصالحة لم يسند لمن هم أقدر على القيام بالمهمة، وهم رجال العرف والدين، استنادا لطبيعة المجتمع الليبي الذي يتأثر بالعرف والدين أكثر من أي جوانب سياسية.
ولفت إلى أن الهيئة التي يفترض أن تتشكل يجب أن تكون قرارتها ملزمة للسلطة التشريعية والتنفيذية، وأن تبدأ بجبر الضرر، وآلية تحقيق العدالة الانتقالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملف المصالحة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف لاجئ سوادني في ليبيا بسبب الصراع
قالت الأمم المتحدة إن الأزمة السوادنية تسببت في نزوح أكثر من 3 ملايين شخص في البلدان المجاورة منهم 210 آلاف لاجئ في ليبيا.
وقال تقرير مفوضية اللاجئين إنه ومنذ بداية العام، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الباحثين عن الأمان في ليبيا، حيث يصل حوالي 400 شخص يوميًا إلى البلاد.
وأضاف التقرير أن اللاجئين في ليبيا وخاصة في الكفرة يواجهون ظروفًا صعبة بشكل خاص، فشهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا في الكفرة بنسبة 19% من المتوسط الوطني بسبب تعطل سلاسل التوريد وزيادة الطلب ونقص الوقود.
ويشير التقرير إلى أن هناك حاجة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك البطانيات والملابس الدافئة ومواد الإيواء المعززة، لمساعدة اللاجئين على اجتياز فصل الشتاء.
ووفقا للتقرير فقد تحصل حوالي 60 ألف لاجئ على المواد الأساسية، بما في ذلك الفرش والبطانيات وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية ومستلزمات النظافة الشخصية.
كما لفت التقرير إلى أن هناك حاجة إلى دعم إضافي من المجتمع الدولي لتعزيز الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم حاسم للجهود الإنسانية التي تبذلها ليبيا لمساعدة اللاجئين السودانيين، ولا سيما دعم المراكز الصحية في الكفرة، وتحسين الظروف المعيشية والمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين الأكثر عرضة للخطر.
وتسعى المفوضية وفق التقرير للحصول على 22 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المقدرة لـ450 ألف لاجئ والمجتمعات المضيفة بحلول نهاية عام 2025.
واعتبرت المفوضية أن عمليات النزوح تمتد إلى ما هو أبعد من البلدان المجاورة، حيث يصل الآلاف إلى أوغندا وليبيا، وفق التقرير.
المصدر: الأمم المتحدة ” تقرير”
مفوضية اللاجئين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0