الأسد يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سوريا – تسلم الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة في القمة العربية المقبلة.
واستقبل الأسد اليوم سفير مملكة البحرين في دمشق وحيد مبارك سيار، الذي سلمه رسالة من العاهل البحريني، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية المقبلة في 16 مايو المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.
وكان الأسد شارك العام المنصرم في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية، للمرة الأولى عقب 11 عاما من القطيعة، بفعل تجميد الجامعة عضوية دمشق.
المصدر: RT + سانا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد روسي يصل دمشق في أول زيارة منذ الإطاحة بالأسد
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/-زار وفد روسي رسمي رفيع المستوى دمشق، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤولين روس إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وفقًا لما نقلته وكالة “ريا نوفوستي”.
وضم الوفد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد إعادة صياغة للعلاقات السورية – الروسية بعد سنوات من التحالف الوثيق بين الطرفين.
فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات الشعبية، لعبت روسيا دور الحليف الرئيسي لنظام الأسد. تدخلت عسكريًا لدعمه في استعادة أراضٍ من قوات المعارضة، في حرب استمرت أكثر من عقد.
ومع هذه التغيرات، ألغت الإدارة السورية الجديدة هذا الشهر عقدًا كانت قد وقعته حكومة الأسد مع شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس. ويأتي ذلك في ظل إعادة تقييم للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.
وصرح وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة بأن المفاوضات جارية مع موسكو بشأن طبيعة العلاقة المستقبلية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالاتفاقيات السابقة يظل أمرًا محوريًا، مع احتمالية إدخال تعديلات تخدم مصالح سوريا.
تصريحات متبادلة
كان الطرفان، السوري والروسي، قد أكدا على أهمية الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بينهما. فقد أشار زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى أن “روسيا ثاني أقوى دولة في العالم”، معتبراً أن استمرار التعاون يخدم المصالح الاستراتيجية لبلاده، مع تأكيده على إعطاء الأولوية لمصالح الشعب السوري دون إثارة صراعات مع الدول الخارجية.
بدوره، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تفهمه لهذه الرسائل الإيجابية. وأكد أن موسكو لم تسحب دبلوماسييها من دمشق، وأن السفارة الروسية تعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن المحادثات الجارية مع السلطات السورية الحالية تشمل قضايا عملية مثل تأمين المواطنين الروس وتنسيق العمل الدبلوماسي، مع التركيز على الحوار بشأن العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من التطورات السياسية، شددت روسيا على رغبتها في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، بما فيها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. وصرح بوغدانوف بأن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام مستمرة “بشكل بناء”.