صحف عالمية: عزلة إسرائيل تزداد ومصداقية أميركا تضررت بالمثل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سلَّطت صحف عالمية -في إطار متابعتها حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة– الضوء على قرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتداعياته، وتزايد عزلة إسرائيل عالميا، وامتداد تضرر المصداقية إلى الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.
وتناولت صحيفة لوموند الفرنسية قرار مجلس الأمن وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وعلقت بأن المجلس لم يتمكن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من تبني سوى قرارين من أصل 8 قُدِّمت للتصويت، لافتة إلى أنه بعد أكثر من 5 أشهر على الحرب، لا يزال دخول المساعدات إلى غزة غير كاف.
كما تناول موقع "مونيتور" إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الوضع في رفح بجنوب غزة، وذلك بسبب عدم نقضها مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة، ونقل الموقع عن مكتب نتنياهو أن هذه "نكسة تضر بجهود الحرب وإطلاق سراح الرهائن".
في حين رأى الكاتب إشان ثارور -في تحليل لصحيفة واشنطن بوست- أن الضرر الذي لحق بإسرائيل وسمعتها وتدني مصداقيتها في العالم نتيجة حرب غزة هو نفسه الذي لحق بالولايات المتحدة، مشيرا إلى الخلاف المتنامي بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل.
بدورها، رأت الكاتبة سوزان هاتيس رولف -في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست- أنه على الرغم من التأييد الذي كسبته إسرائيل في العالم الغربي إثر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فإنه مع مرور أكثر من 5 أشهر من الحرب والتدمير والحصار والتجويع الذي تمارسه في غزة، بدأت عزلة إسرائيل تزداد.
بينما يرى المقدم عميت ياغور -في مقال بصحيفة معاريف- أن الوقت حان لبدء نقاش إستراتيجي إسرائيلي داخلي بشأن اليوم التالي لحرب غزة، ثم عقد مناقشات على كافة المستويات مع أميركا ودول أخرى، لافتا إلى أن ذلك من شأنه تخفيف الانتقادات الأميركية التي تضر بإسرائيل وتدعم حماس، حسب رأيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.