عمران الرقادي يسعى لتوسيع ورشة النجارة وتزويدها بالآلات والمعدات الحديثة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كانت بداية الحرفي عمران بن خلفان الرقادي في إنتاج المنتجات الخشبية هواية، حيث كان ينفذ وينتج بعض الأعمال الصغيرة، ومع مرور الوقت تطور عمله وأصبح لديه شغف وحب لهذه الحرفة. من هنا بدأت مسيرته في صناعة التحف الخشبية، مثل الدروع التذكارية، والهدايا الخشبية، التي كان ينتجها من الأخشاب الطبيعية.
وعن التحديات التي واجهته عند تأسيس مشروعه "عمران للأعمال اليدوية"، قال الرقادي: أهمها قلة التمويل المالي لشراء المعدات المستخدمة في صناعة المنتجات الخشبية، لكنني حصلت لاحقا على التمويل الذي ساعدني في شراء معدتين كان لهما دور كبير في تسهيل أعمالي في بداية مشواري، ومن التحديات أيضا صعوبة الحصول على خامة الخشب وأدوات النجارة، لكن اليوم تجدها متوفرة في كل مكان ويمكن طلبها من خارج سلطنة عمان عن طريق التسوق الإلكتروني.
وأشار إلى أن مؤسسته متخصصة في تنفيذ الأعمال التذكارية، مثل الدروع التذكارية والتحف الخشبية، بالإضافة إلى الأعمال اليدوية من الأخشاب الطبيعية كالنوافذ، والأبواب، والمناديس العمانية، ونماذج للسفن العمانية.
وأوضح الرقادي أنه تلقى الدعم المستمر من عائلته، حيث يعود لهم الفضل في تأسيس الورشة، وما وصل له من إنجازات ونجاحات في حرفته، كما حصل على الدعم المعنوي والمادي من هيئة تنمية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ساعدته في تطوير ورشته وتزويدها بالمعدات والآلات الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة، كما حضر عدة دورات تدريبية من تنظيم الهيئة في مجال صناعة الأعمال الخشبية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في تطوير مهاراته في مجال ريادة الأعمال.
وحول مشاركته في المعارض التسويقية قال: تساعدني هذه المشاركات في التعارف وتبادل الأفكار والاستفادة من خبرات المشاركين، والتعرف على متطلبات السوق لتطوير المنتجات بناء على رغبات الزبائن. ويسعى الرقادي لتوسيع ورشته وتزويدها بالآلات والمعدات الحديثة التي تساهم في تجويد المنتجات الخشبية وتحسين العمل وتقليل الوقت والتكلفة، كما يسعى لنقل خبراته ومهاراته للشباب العماني من خلال تقديم ورش ودورات تدريبية في المجال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً: