كاميرات المرور تلتقط سيارة الإرهابيين تسير بسرعة عالية نحو حدود أوكرانيا (صورة)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أظهرت الصور والبيانات المرورية المتاحة أن المسلحين وبعد تنفيذهم هجوم "كروكوس" الإرهابي قادوا السيارة التي تقلهم بسرعة 140 كم/ساعة، على الطريق السريع "M-3 أوكرانيا".
وأظهرت صور المراقبة المرورية سيارة طراز "رينو" بيضاء اللون على الطريق السريع وهي على بعد حوالي 70 كيلومتر عن العاصمة موسكو وبالتحديد قرب قرية باشكينو في حي نارو-فومينسك بمقاطعة موسكو.
يشار إلى أن الطريق السريع "M-3" يمتد من موسكو عبر كالوغا وبريانسك إلى الحدود مع أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقد بلغت سرعة سيارة الإرهابيين في الساعة 21:08 بتوقيت موسكو يوم 22 مارس 141 كم/ ساعة، بينما تصل السرعة القصوى المسموحة لسيارات الركاب إلى 90 كم/ ساعة فقط.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قررت المحكمة في موسكو القبض على المتهم الـ8 والمدعو عليشر قاسيموف، في قضية هجوم "كروكوس" الإرهابي وذلك لقيامه بتأجير شقة للإرهابيين منفذي الهجوم يوم 22 مارس الجاري.
ويوم أمس 25 مارس، أوقفت محكمة باسماني المشاركين الأربعة بتهمة تنفيذ الهجوم الإرهابي بشكل مباشر وهم: داليرجون بارتوفيش ميرزويف، محمد صوبير فايزوف، مورودالي سعيد كرامي رجب علي زاده، فريدون شمس الدين.
وقد تداولت وسائل الإعلام لقطات تظهر إلقاء القبض على منفذي هجوم "كروكس سيتي هول" الإرهابي في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب تطرف جرائم جرائم ضد الانسانية موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
خضّار فوضوي يغلق الطريق السريع بسبب مركبته المحجوزة
بطريقة جنونية وعلى شكل أفلام هوليوود، وهو يقوم بمطاردة رجال الشرطة بالطريق السيار مطالبا إياهم بالتوقف على أنظار المارة. في محاولة منه استرداد مركبته من نوع ” هاربين” المحجوزة التي كان رجال الشرطة يقودونها لوضعها في المحشر. تورط تاجر متنقل لبيع الخضار والفواكه بمنطقة دار البيضاء في قضية جزائية جعلته يواجه عقوبة عام حبسا نافذا. إلتمسته في حقه وكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء اليوم الأحد مع الأمر بوضعه الحبس في الجلسة.
والخطير في الوقائع فإن المتهم الموقوف، بعدما قام بملاحقة سيارة الشرطة على طول الطريق، توجه في حدود الساعة الثالثة زوالا من يوم أمس السبت. ليقوم بسكب النار على جسده، في محاولة منه إضرام النار لأجل الإنتحار.
كل هذه الأفعال التي ارتكبها المتهم كانت امتعاضا منه لحجز مركبته من طرف رجال الشرطة. التي كانت متوقفة في مكان عمومي، مما تسبب في عرقلة سير الطريق.
حيث بيوم الوقائع اعترض رجال الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لدار البيضاء شرقي العاصمة، “شاحنة صغيرة” على متنها الفواكه، متوقفة بالطريق العمومي.
ولدى مطالبتهم بوثائق المركبة من طرف البائع الذي يعد قريب المتهم في قضية الحال، لم يتمكن من استظهارها لأنه لا يحوزها. فقام رجال الشرطة باقتياد المركبة نحو المحشر، بعد تحرير مخالفة للبائع.
وبعد تبليغ صاحب المركبة من طرف قريبه، امتطى المتهم شاحنة اخرى وراح يطارد سيارة الشرطة بطريقة جنونية بالطريق السيار. كما طالبهم بالتوقف والانصياع لأوامره ما تسبب في حالة فزع وذعر لدى مستعملي الطريق.
المشتبه فيه حاول الإنتحار بسكب البنزيل على نفسهولم يكتف المتهم بهذا الحد بل توجه عند الظهيرة إلى مقر الأمن الحضري بدار البيضاء وقام بسكب كمية من البنزين على جسده. محاولا التهديد بالانتحار حرقا أمام أعين رجال الشرطة. فتدخل رجال القوة العمومية وقاموا بايقاف المتهم وتحويله للتحقيق.
وفي الجلسة مثل المتهم “ر.عبد الحق” للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري. لمتابعته بتهم تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية ورفض الامتثال لأوامر وتعليمات رجال القوة العمومية، وإعاقة سير المركبات بالطريق العمومي.
كما اعترف المعني بأنه حقيقة قام بمطاردة رجال الشرطة في نية منه لإظهار وثائق مركبته محل الحجز بغرض استردادها. مضيفا بأنه ليس هز الشخص نفسه الذي كان يبيع الفاكهة في الطريق العام، بل قريبه من العمومة. كما اعترف جزئيا بواقعة سكب البنزين على جسده، مستعطفا القاضي بأنه رب أسرة وأن الشاحنة المحجوزة يقتات بها وهي مصدر عيشه.
وخلال المحاكمة نبه القاضي المتهم أن الأفعال التي أرتكبها خطيرة وتعد مساسا بأمن الدولة وهيبتها، ومؤسساتها. مشبها مطاردته لرجال الشرطة بأفلام هوليوود البوليسية.
من جهته تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية وطالب بتعويض مالي قدره 500 الف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
في حين إلتمس الدفاع أقصى ظروف التخفيف لموكله ومنحه فرصة أخيرة كونه أخطأ، بسبب ظروف عائلية قاهرة تزامنا ومرض طفله الصغير.