جرى، بمقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، انتخاب فتيحة المودني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عمدة للرباط بدون منافس، خلفا لأسماء غلالو المستقيلة، باعتبارها مرشحة وحيدة لهذا المنصب، وذلك بـ66 صوتا من أصل 81، فيما رفض 7 التصويت وامتنع 3 مع غياب 4 من بينهم الرئيسة السابقة لجماعة الرباط، كما تم بالمناسبة انتخاب المكتب المسير لمجلس جماعة الرباط.

وأكدت العمدة الجديدة لمدينة الرباط أن المملكة مقبلة على تحديات كبرى وتظاهرات دولية مهمة تقتضي من مجلس جماعة الرباط الاشتغال في انسجام بين جميع مكوناته السياسية، للارتقاء بعاصمة المملكة حتى تضاهي العواصم الدولية.

وفي السياق ذاته، شددت الرئيسة، في كلمة لها، على ضرورة الاشتغال على التنسيق وتدبير الأوراش الكبرى التي تسهر عليها ولاية الجهة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

منافس المحافظين الشرس في بريطانيا.. من هو كير ستامر؟

يواصل الناخبون في بريطانيا، الخميس، التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين يتجه نحو أسوأ هزيمة له في تاريخه.

ويقول خبراء إن البلاد قد تطوي اليوم صفحة تاريخية بينما يتوقع أن يُلحق حزب العمال من يسار الوسط هزيمة فادحة بالمحافظين الذين يتولون السلطة منذ أربعة عشر عاما.

 البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر فمن هو؟

كير ستارمر هو سياسي ومحامي بريطاني من مواليد 1962. هو وزير الظل للخروج من الاتحاد الأوروبي وعمل سابقا مديرا للنيابات العامة. شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائبا قبل تسع سنوات. يفترض أن يصبح رئيسا للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.

ويبدو أن البريطانيين الذي مروا بمنعطفات عدة وعاشوا سنوات صعبة مؤخرا، باتوا حاليا يتطلعون نحو هدف واحد من خلال هذه الانتخابات ألا وهو التغيير.

ما هي أبرز هذه المنعطفات؟

أولها سُجل بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بريكست. ثانيها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد عقب انتشار فيروس كورونا. ولم تخلو السنوات الأخيرة من انتشار فضائح جعلت البلاد تعاني من عدم استقرار سياسي. وقد تعاقب على البلاد ثلاثة رؤساء وزراء محافظين منذ عام 2022. كما تولى خمسة محافظين رئاسة الوزراء منذ عام 2010. كما ويعاني حاليا نصف سكان بريطانيا من تبعات التضخم والغلاء المعيشي وارتفاع مهول في أسعار السلع والبضائع.

تفاصيل الاقتراع

هذا وسيختار الناخبون البريطانيون 650 نائبا، في الانتخابات التشريعية عبر التصويت في واحدة من أصل 650 دائرة انتخابية منتشرة في إنجلترا، وإسكتلندا وويلز، وإيرلندا الشمالية. أما المتنافسين على مقعد نيابي ولايته خمس سنوات، فعددهم 4515 مرشحا، معظمهم يمثل 5 أحزاب رئيسية. وتوقع الاستطلاع الذي أجرته "مؤسسة يوغوف" فوز حزب العمال بـ 431 مقعدًا، مقابل 102 فقط للمحافظين.

مقالات مشابهة

  • لقجع : جميع أنحاء المملكة ستحظى بشرف تنظيم مونديال استثنائي
  • الأنبا أرساني يزور عمدة مدينة بيڤرڤيك الهولندية
  • انتخاب الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • شيك بدون رصيد يفقد حزب الأحرار مقعدا في البرلمان
  • منافس المحافظين الشرس في بريطانيا.. من هو كير ستامر؟
  • المحكمة الدستورية تجرد برلمانيا من مقعده بسبب شيك بدون رصيد
  • البنك المركزي الروسي يخفض الدولار ويرفع اليورو أمام الروبل
  • غادة عبد الرازق: لا منافس لي على الساحة الفنية
  • البداية بإغتيال ضابط حوثي..جماعة مسلحة جديدة تُنفذ عمليات تصفية ضد قيادات الجماعة البارزين والمؤثرين
  • عمدة فيلنيوس يكشف عن خطته "للدفاع عن العاصمة الليتوانية"