ماهي قيمة زكاة فطر 2024؟.. دار الافتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في أوقات العبادة والتقرب إلى الله في شهر رمضان المبارك، تبرز أهمية زكاة الفطر كواحدة من الفرائض الإسلامية الهامة التي يجب أداؤها قبل عيد الفطر، وفي عام 2024، شهدت قيمة زكاة الفطر اهتمامًا كبيرًا حيث احتلت صدارة نتائج البحث في جوجل، بموازاة وصولنا لمنتصف شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن قيمة زكاة الفطر للعام 1445 من قبل دار الإفتاء المصرية، حيث حددت بثلاثة وثلاثين جنيهًا مصريًا كأقل تقدير لكل شخص.
وتثير هذه التطورات تساؤلات الناس حول الجهة المستحقة لتلقي زكاة الفطر، مما يعكس الاهتمام والتفاعل الواسع مع هذه الفريضة الدينية الأساسية في المجتمع المصري.
مقدار زكاة الفطر 2024أوضحت دار الإفتاء المصرية، من خلال تدوينة قامت بنشرها عبر صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه يجوز تأدية زكاة الفطر بالمال بدلًا من المقصورات أو الحبوب وذلك لتسهيل الأمر على الفقراء للوفاء بمتطلباتهم واحتياجاتهم، والرأي الشرعي ثابت على هذه المسألة.
قيمة الفدية الخاصة بزكاة الفطرتم تحديد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ(30 جنيهًا) لهذا العام عن اليوم الواحد.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور لها، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر عن الصديق أو الجار وعن أولاده وزوجته مع كونه قادرًا على إخراجها، بشرط استئذانه في ذلك ولا يلزم هذا الجار إخراجها مرة أخرى.
آخر وقت لاخراج زكاة الفطريجب قضاء زكاة الفطر لأن زكاة الفطر حق واجب في ذمة المكلف فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته قياسًا على الدين ويستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2024 من اليوم الأول من شهر رمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أَن رسول الله ﷺ أمر بزكاة الْفطر أَنْ تؤدى قبْل خروجِ الناسِ إلَى صلاة العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء دار الإفتاء زکاة الفطر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف صحة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ»
أجابت دار الإفتاء المصرية على حقيقة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ» وهل هو صحيح أم لا وحكمه، قائلة إن الحديث ضعيف إلا أنَّ معناه صحيح؛ والعمل به سنة نبوية.
استحباب تطييب خاطر المريض والدعاء له عند زيارتهوأضافت الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن المراد منه أنه يُسن للمسلم إذا دخل على مريضٍ لعيادته أن يدعو الله تعالى له بما يُخفف عنه حزنه، ويُفرِّج عنه كربه فيما يتعلق بمرضه وأجله؛ كالدعاء له بطول العمر، وذهاب المرض ونحو ذلك؛ كأن يقول له: «لا بأس طهورٌ إن شاء الله»، أو «سيشفيك اللَّه ويعافيك»، أو «يُطَوِّلُ الله عمرك»، وما أشبه ذلك، مضيفة أنه لا شك أنَّ مراعاة مشاعر المريض وملاطفته وإفساح الأمل له بطول العمر والتماثل للشفاء قيمة إنسانية حضارية، وفيه إدخال السرور والفرح على نفس المريض، وتطييب قلبه، وجبر خاطره، وتقوية عزيمته، ونشاط روحه ممَّا يساعد على شفائه.
الدعاء للمريضوتابعت أن الدعاء للمريض فرع زيارته، وهو في الأصل مأمور به على كلِّ حالٍ؛ قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» [الأعراف: 55]، وقال سبحانه: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [غافر: 60]، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها للمريض «اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».