صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@16:50:01 GMT

فلسطين تعبر بنجلاديش بـ «هدف ميلاد»

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT


دكا (د ب أ)
أنعش منتخب فلسطين آماله في التأهل للدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، كما بات على مشارف الصعود لنهائيات أمم آسيا 2027 في المملكة العربية السعودية.
وحقق منتخب فلسطين فوزاً ثميناً ومستحقاً بهدف على مضيفه منتخب بنجلاديش، في الجولة الرابعة بالمجموعة التاسعة للتصفيات المشتركة.

ويدين المنتخب الفلسطيني بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه ميلاد تيرمانيني، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب باشوندارا كينجز في العاصمة البنغالية دكا.
وعانى منتخب فلسطين من النقص العددي، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه عميد مجانة في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للمباراة، لحصوله على الإنذار الثاني. وارتفع رصيد منتخب فلسطين إلى 7 نقاط في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط خلف المنتخب الأسترالي (المتصدر)، الذي ضمن تأهله للدور الثالث بالتصفيات وكذلك صعوده لنهائيات أمم آسيا، بفضل انتصار الكبير 5 / صفر على منتخب لبنان.
ويكفي منتخب فلسطين التعادل مع ضيفه لبنان في مباراتهما بالجولة المقبلة للمجموعة، التي تقام يونيو القادم، لحسم صعوده رسمياً. في المقابل، يقبع منتخب بنجلاديش في قاع الترتيب برصيد نقطة وحيدة، بفارق نقطة خلف منتخب لبنان، صاحب المركز الثالث حالياً.

أخبار ذات صلة سالم الدوسري يستعد لمعادلة «الثنيان 81» 26 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمباراة اليمن

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب فلسطين تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا الكرة الآسيوية منتخب فلسطین

إقرأ أيضاً:

باسيل مع حزب الله وضده!


ذهب رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بعيداً في الحديث عن دعم المقاومة خلال الايام الماضية، واعاد تبنّي خطابه السياسي الذي كان سائداً في المراحل السابقة، وتحديداً قبل معركة طوفان الاقصى الذي بدل رأي العونيين بسلاح الحزب لعدة اشهر، رفضاً منهم لمشاركة الحزب بالدعم العسكري لقطاع غزة ولمبدأ وحدة الساحات الذي بدأه الحزب وباقي حلفائه في مختلف دول "محور المقاومة". عاد باسيل الى دعم المقاومة من دون شروط لكنه في الوقت نفسه عمل على تظهير التمايز في القضايا الداخلية كما كان يقوم به في السابق.
 
أزمة باسيل ليست مع "حزب الله"، إذ إن الحزب جاهز لتحسين علاقته مع خصومه ومع حلفائه، ومن بينهم "التيار" فور ان يعدلوا موقفهم من سلاحه ومن حراكه العسكري، وهذا ما يدركه باسيل جيداً، لكن الازمة الفعلية تكمن في كيفية اقناع الرجل لجمهوره بخطابه القديم الجديد. فجزء كبير من الجمهور العوني بات معادياً لسلاح الحزب ولا يفصل بين المعركة الشاملة مع لبنان وبين معركة الدعم لغزة. ففي الحالتين سلاح الحزب بات خصماً سياسياً لرئيس تيارهم ويرشح زعيماً مارونياً غيره لرئاسة الجمهورية.
 
في كل الاحوال، قرر باسيل لسبب ما، تعديل خطابه السياسي الموجه للحزب، وقد يكون هذا الامر عائداً لشعوره بأن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بدأ يتراجع عن ترشيح فرنجية، في ظل علاقة ايجابية، باتت تربطه بعين التينة التي يعمل باسيل من اجل انجاح حوارها. يظن باسيل أن مرحلة سليمان فرنجية قد انتهت، وهو يسّر بذلك للمقربين منه، وعليه لم يعد هناك اي داعٍ للضغط على الحزب مخافة خسارته، لا بل يجب التقرب من حارة حريك بغية الوصول الى تسوية مشتركة توصل شخصية مقبولة الى قصر بعبدا.
 
لكن باسيل الذي يرغب بشكل دائم في المشاركة بالمحاصصة الادارية والسياسية، بات امام ازمة الخطابات المتناقضة. فتارة يعادي رئيس المجلس من اجل الرؤية المختلفة حول ادارة البلد، وطوراً يسوق له لحواره الذي يظن المسيحيون أنه يحجم دور رئاسة الجمهورية ويرثها، وتارة يدعم سلاح الحزب ويسوق له ويهلل لانجازاته، وطوراً يعمل بشكل لافت على رفع الغطاء المسيحي بالكامل عنه ويخوض معركة اعلامية ضده في عزّ الحرب المندلعة في جنوب لبنان ما يوصل العلاقة بينه وبين حليفه السابق الى حافة الهاوية فعلاً.
 
لم يحسم باسيل خياره السياسي بعد، اذ انه يشعر بأن الخطاب اليميني يقدم له الكثير من الفرص للتقدم الشعبي ولا يمكنه بسهولة العودة للخطاب المتماهي مع قوى الثامن من اذار، لكن في الوقت نفسه فإن التقارب الحاسم مع الحزب والحصول على مكاسب سلطوية بعد التسوية لا يمكن الاستغناء عنه لان التيار سيصبح عندها حزباً ضعيفاً ليس لديه القدرة على التأثير في المشهد العام، خصوصا بعد الانتخابات النيابية المقبلة التي من المتوقع ان يخسر فيها باسيل عددا كبيرا من النواب من كتلته.
 
خلال المرحلة المقبلة سيظهر خيط باسيل الابيض من خيطه الاسود، وسيدرك الرجل نجاح خطته بالانفتاح على بري وتالياً على الثنائي الشيعي بالتوازي مع تراجع حظوظ فرنجية، وفي الوقت نفسه سيتأكد من امكانية ان يكون لديه علاقات واسعة مع قوى المعارضة التي قد تتقبل مع الوقت التقارب مع باسيل، وإن بالحد الادنى. باسيل اليوم لديه تحدٍ اساسي في ظل ازمات داخلية حزبية، وسياسية وتحالفية، فهل يتمكن من تحقيق اتزان جدي في المرحلة المقبلة تمهيداً لكي يكون له دور في التسوية؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في يورو 2024 | هولندا تعبر رومانيا إلى ربع النهائي بثلاثية
  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • توصية نيابية بمنح طلبة الثالث المتوسط فرصة أداء امتحانات الدور الثاني بكل الدروس
  • المصري يهزم الجونة بصعوبة في الدوري الممتاز
  • عاجل_موعد امتحانات الدور الثاني الثالث متوسط 2024
  • فرنسا تعبر بلجيكا بشق الأنفس وتتأهل لربع نهائي يورو 2024 «فيديو»
  • عماوي وراجي يهيمنان على ترايل شفشاون الإيكولوجي
  • مصيرة يتوج ببطولة الأندية للشطرنج للفئات العمرية
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • رغم الفوز على لبنان منتخب شباب العراق يغادر بطولة “الديار العربية”