المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب المغرب باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك حسب البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكدت البعثة المغربية، على حسابها على موقع (إكس)، أن هذا القرار يشكل “خطوة مهمة لوضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين”.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب، الذي يرأس عاهله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، يرحب، أيضا، بمطالبة القرار بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم. وسجلت البعثة المغربية أن المملكة تشدد على أهمية التنفيذ الفوري والكامل للقرار من جانب كافة الأطراف، بما يتيح المجال للتعامل مع الأزمة بكل أبعادها، مضيفة أن المملكة تتطلع إلى زيادة المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
يذكر أن مجلس الأمن تبنى، أمس، قرارا يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
في القمة العربية الطارئة..الشرع يطالب بانسحاب إسرائيلي فوري من سوريا
طالب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من جنوب سوريا، مندداً بالهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تستهدف أمن بلاده واستقرارها.
وكثفت إسرائيل منذ أسبوع ضرباتها في سوريا، على وقع مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار في جنوب العاصمة دمشق.وفي كلمته في القمة العربية الطارئة حول غزة في القاهرة، قال الشرع: "نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية بدعم حقوق سوريا بالضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
واعتبر أن "هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية، بل هو تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى جانب الهجمات العسكرية التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها يتطلب منا جميعا الوقوف صفاً واحداً ضد هذا التصعيد".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية، وقواعد بحرية، وجوية في البلاد، قالت إن هدفها منع سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. وتوغلت قواتها إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل.
ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الإسرائيلي، لكنها لم تتخذ مواقف حاسمة ضد إسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجهها تحديات عدة بعد نحو 13 عاماً من نزاع مدمر لا تريد صراعات جديدة مع جيرانها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الماضي شن غارات على "أهداف عسكرية" في جنوب سوريا بينها "مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة". كما أعلن قصفه ليل الإثنين "موقعاً عسكرياً" يضم مستودعاً للأسلحة في غرب سوريا.
ومشاركة الشرع في القمة العربية الطارئة حول غزة هي الأولى منذ الإطاحة بالأسد. واعتبر في كلمته أن "الدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية"، مشدداً على أنه "لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وحان الوقت أن نقف جميعا كعرب بوجه هذه المخططات".
وسبق للشرع أن وصف في الشهر الماضي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه بـ"جريمة كبرى، لن تنجح".
وجاء حضور الشرع القمة بعد موافقت لجنة في مجلس الأمن الدولي على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه، بسبب إدراجه على لائحة العقوبات، ما مكّنه من السفر الى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة.