آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 3:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس هيئة الضرائب العامة علي وعد علاوي، الثلاثاء،عن فرض ضرائب على سبعين جامعة أهلية في العراق، مشيرا الى ان المبلغ سيصل الى مليار دولار، مبينا ان الضرائب تعلن عن اتفاق مع كردستان لتوحيد الإجراءات.وقال علاوي في حوار متلفز، ان ” القانون الجامعات والكليات الاهلية في عام 2016 يفرض ضرائب من تأسيس الجامعات وقد تم فرض الضرائب على 70 منها ليصل الرقم لنحو مليار دولار “.

وأشار الى ان “اغلب الجامعات وافقت على دفع المبالغ كون الامتناع يعني وضع اليد الحكومية على تلك الجامعات لامتناعها عن تسديد الضرائب القانونية”. وأشار الى انه “تم الاتفاق مع كردستان بشأن توحيد الإجراءات الجمركية والضرائب وقد تمت المصادقة عليها من قبل بغداد وبانتظار موافقة حكومة كردستان للمباشرة فيها وانهاء أي ازمة ضريبية بين الطرفين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح

بغداد اليوم - كردستان

أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.

وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".

وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.

وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.

ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.

بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.

وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.

وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • وزير الإعمار: العراق بحاجة إلى (45) مليار دولار لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي
  • كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية 2025
  • الحديدة.. مكتب الضرائب يقيم مأدبة إفطار وأمسية رمضانية
  • رابطة شركات النفط بالإقليم : دين بقيمة مليار دولار على كردستان
  • مكتب ضرائب الحديدة ينظم مأدبة إفطار وأمسية رمضانية
  • انتهاء الاجتماع بين وزارة النفط والثروات في كردستان وإبيكور دون اتفاق
  • انتهاء اجتماع وزارة النفط والثروات في كردستان وإبيكور دون اتفاق
  • وزير: مشاريع المجاري والطرق بحاجة لـ45 مليار دولار في العراق