مصدر أمني:أمريكا تعرقل شراء العراق طائرات (رافال )الفرنسية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، الثلاثاء، عن أسباب عدم إتمام صفقة تسليح الجيش وعقد شراء الطائرات الحربية من فرنسا، فيما اكد ان واشنطن طلبت من السوداني عدم ارسال وزير الدفاع لإتمام عقود شراء طائرات “رافال” الفرنسية. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، ان “واشنطن حاولت بجميع الوسائل افشال الصفقة التي كان العراق يعول عليها في تطوير الدفاع الجوي”، مشيرا الى ان “هذه الضغوطات هي امتداد لسياسة الهيمنة التي تواصها أمريكا ضد العراق”.
وتابع، ان “واشنطن منعت العراق من التعاقد على الأسلحة والطائرات العسكرية في مناسبات عديدة خصوصا من دول الشرق”، لافتا الى ان “الولايات المتحدة الامريكية ترى ان إتمام هذه الصفقات هي بمثابة ضربة موجعة للهيمنة التي تضمي بها”. واتم المصدر حديثه: ان “استمرار محاربة وافشال تحرك الحكومة نحو تطوير الأسلحة وبناء منظومة دفاع جوية متطورة سيقوض العراق في التصدي للمخاطر الأمنية”، مردفاً ان “واشنطن طلبت من السوداني عدم ارسال وزير الدفاع لإتمام عقود شراء طائرات رافال الفرنسية”. وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، أن الإدارة الأمريكية لم تزود العراق بمنظومة جوية بل منعت ذلك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على شبكة إيرانية لتوريد الأسلحة
أمريكا قالت إن الإجراء يندرج ضمن حملة الرئيس ترامب لفرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لتعطيل جهود شركة القدس لصناعة الطيران.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على ستة كيانات وفردين اثنين متمركزين في إيران والإمارات العربية المتحدة والصين، وذلك بسبب المشاركة في توريد مكونات رئيسية بالنيابة عن كيانات مرتبطة ببرامج الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية.
ووفق بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، يندرج الإجراء الذي تم اتخاذه، ضمن حملة الرئيس ترامب القاضية بفرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني بغرض تعطيل جهود شركة القدس لصناعة الطيران (Qods Aviation Industries) المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية، والتي تسعى إلى توريد المعدات للمجمع الصناعي العسكري وبرنامج الطائرات المسيرة في إيران.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستستخدم كافة السبل المتاحة للكشف عن البرامج الإيرانية المتنامية لتطوير الصواريخ ونشر الأسلحة وتعطيل هذه البرامج التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط وغيره من المناطق.
وتابع: سنواصل اتخاذ الإجراءات لمواجهة المخططات المعقدة التي تستخدمها إيران في دول ثالثة لإخفاء استحواذها على التكنولوجيا الحساسة ونقلها، ثم استخدامها مع عائدات بيع الأسلحة لتعزيز قاعدتها الصناعية العسكرية بغرض بناء الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم ضد دول زميلة وتورد إلى روسيا أو إلى جماعات إرهابية عاملة بالوكالة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط أو جهات أخرى مثيرة للقلق.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخزانة تتخذ الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل والجهات الداعمة لهم.
وكان وزير الخزانة سكوت بيسنت قال: تستمر إيران في نشر الطائرات المسيرة والصواريخ لوكلائها الإرهابيين في المنطقة ولروسيا حتى تستخدمها ضد أوكرانيا، ولا ينفك ذلك يهدد المدنيين والموظفين الأمريكيين وحلفائنا وشركائنا. وستواصل وزارة الخزانة تعطيل المجمع الصناعي العسكري الإيراني ونشره للطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالبا ما ينتهي بها المطاف في أيدي الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك وكلاء إيران الإرهابيين”.
الوسومأسلحة الدمار الشامل أمريكا أوكرانيا إيران الإرهاب الإمارات العربية المتحدة الخزانة الأمريكية الصين روسيا