مضيان يسافر إلى العيون لطلب وساطة ولد الرشيد في ملف رفيعة المنصوري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20، أن رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان قد سافر إلى مدينة العيون، لعقد لقاء خاص بعضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية للحزب حمدي ولد الرشيد، وذلك قبل تنحيه من رئاسة الفريق الإستقلالي.
مضيان وحسب مصادر حزبية، أكدت أنه توجه للعيون من أجل إقناع رجل الصحراء القوي في حزبه لمحاولة التوسط في ملف “رفيعة المنصوري” ودفعها لسحب الشكاية المقدمة، ضده غير أن طلب قوبل بالرفض من ولد الرشيد تاركا الأمر للقضاء الذي يحتكم له الجميع.
المصادر ذاتها أبرزت أيضا، أن مضيان الذي تكبد عناء السفر ليلا وفي عز شهر رمضان للعيون من أجل وساطة ولد الرشيد قد باءت محاولته بالفشل الذريع، مادفع بالذراع الأيمن للأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة إلى إتخاذ قرار فوري وصعب يتعلق تجميد عضويته في رئاسة الفريق.
وكان حزب الإستقلال قد أصدر إخبارا يعلن فيه قرار نور الدين مضيان بتجميد مسؤوليته كرئيس للفريق النيابي الاستقلالي بمجلس النواب من اجل تماسك الحزب وحفاظا على مستقبل الحزب.
ويرتقب أن ينطلق البحث مع القيادي في حزب الاستقلال ورئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، نور الدين مضيان، في الأيام المقبلة،وذلك على خلفية الشكاية التي وضعتها ضده رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وزميلته في الحزب.
ويأتي ذلك، حسب مصادر مطلعة، بعدما أنهت الشرطة القضائية بمدينة طنجة الاستماع إلى رفيعة المنصوري، وأجرت التحريات اللازمة بخصوص التسجيلات الصوتية وأخضعتها للخبرة التقنية التي أكدت أنها “صحيحة وغير مفبركة”، ويرتقب أن يواجه ضباط الشرطة القضائية مضيان بها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رفیعة المنصوری ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشائعات جزء ومخطط دولي وسلاح أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلي أنه يتم رصد أنماطآ متعددة من الشائعات بشكل يومي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد حرب الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة اقوي الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة و تزييف الحقائق وترويج الاكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي، أن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمي " حروب الجيل الرابع والخامس " لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفه، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلي أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والاجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الي دور مجلس النواب الهام في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص علي توقيع العقوبات علي مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.