كلف السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد صحة الحيوان بضرورة التواصل مع جميع الباحثين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير الأداء في المعامل المختلفة ورفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم وإزالة العقبات التي تواجههم لتحسين الاداء في المعامل، وطرح رؤية إستباقية للتحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية .

أخبار متعلقة

الزراعة: الدولة جادة في توفير احتياجات المواطن بأسعار مناسبة

الزراعة: جولات مرور بحثية علي محاصيل الذرة وفول الصويا والسمسم لتوعية المزارعين بالتعامل مع الموجة الحارة

«الزراعة» تتابع وصول المياه لنهايات الترع بالتعاون مع «الري» لتخفيف تأثير موجة الحرارة الشديدة

يأتي ذلك بينما عقد الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية اجتماعا مع الباحثين في المعهد ومعامله الفرعية على مستوى الجمهورية بحضور 206 باحث عبر تقنية الفيديو كونفرانس وفى بداية الاجتماع الذي استمر لأكثر من 3 ساعات مشددا على جميع الباحثين بالمعهد بضرورة وحتمية وجود رؤية إستباقية للأحداث الجارية لخدمة المجتمع والاستعداد التام لأى مستجدات أو تحديات تواجه قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.

وإستعرض مدير معهد صحة الحيوان خلال اللقاء حتمية تنفيذ البحوث التطبيقية ذات المردود الاقتصادى للقطاع الزراعي والتى تواكب التغيرات والمستجدات وخاصة التغيرات المناخية ولزيادة الدخل القومي وكذلك رفع معدلات الاداء داخل المعامل ومردودها على الثروة الحيوانية والانتاج الحيوانى في مصر وتامين غذاء صحي وآمن للشعب المصري.

وأكد «شاهين» حتمية تحسين معدل الاداء في المعامل لمواجهه التحديات والمعوقات وضرورة تطوير الطرق التشخيصية من خلال افكار ورؤية الباحثين من حيث اختصار الوقت والتكلفه في التشخيص. مع الاهتمام بالمشاريع البحثية مع الجهات التمويليه العربية والأجنبية، مشيدا بدعم وزير الزراعة المستدام وتشجيعه لكافة الباحثين لخدمة الزراعة المصرية.

ووجه مدير معهد صحة الحيوان الباحثين في المعامل المختلفة في جميع محافظات مصر إلى ضرورة المشاركة المجتمعية والتى تنعكس على البيئة المجتمعية وأهمية الدور البحثي لرفع كفاءة صغار المربيين والقري الاكثر احتياجا مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص .

وطالب «شاهين»، الباحثين بتكثيف جهودهم للحصول على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الزراعية. واخبرهم أن مركز البحوث الزراعيه حصل على المركز الأول في الزراعة والرابع في مختلف العلوم للمؤسسات العلمية المصرية وفقا لترتيب سيماجو الأسباني (SCIMGO) للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أن مؤسسة سيماجو تقوم على تصنيف 391 مركزا بحثيا يمثلون 22 دولة في المنطقة وفقا لثلاثة أبعاد رئيسية وهي: البحث، الابتكار، والتأثير المجتمعي.

وقدم مدير معهد صحة الحيوان التهنئة للباحثين في مجال الطب البيطرى (الصحة الحيوانية) بحصول المجلة المصرية للصحة الحيوانية على اعلى تقييم للمجلات المحليه للعام الثالث على التوالى من المجلس الاعلى للجامعات ( 7/10) وان المجلة تتجة للعالمية، مشيدا بالباحثين العاملين في المجلة الذين يعملون ليل نهار للوصول للعالمية .

وأكد «شاهين»، على حتمية الأستغلال الأمثل لأصول المعهد وفروعه وشدد على أستدامة النظافة بالمعامل والتطبيق الصارم لإجراءات الآمن والآمان الحيوى فيها للحفاظ على صحة المواطنين والبيئة، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الباحثين والرد على أسئلتهم وأستفساراتهم .

ووجه في نهاية الاجتماع وجه الزملاء الباحثين الشكر إلى ادارة المعهد على التواصل المستمر والفعال لتذليل العقبات التي تواجههم وتسهيل اجراءات العمل للنهوض بمعدل الأداء والمردود للمعامل، مؤكدا على أنه سيتم عقد اجتماعات دورية للتواصل المستدام والتلاحم بين جميع باحثين المعهد للوقوف على المستجدات وتذليل المعوقات.

صحة الحيوان وزارة الزراعة الزراعة الإنتاج الحيواني الإنتاج الداجني الإنتاج السمكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صحة الحيوان وزارة الزراعة الزراعة الإنتاج الحيواني الإنتاج السمكي زي النهاردة مدیر معهد

إقرأ أيضاً:

مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة

يمانيون../ يتزايد العجز الإسرائيلي من يوم إلى آخر تجاه الجبهة اليمنية المساندة لغزة.

وخلال الأيام الماضية طرح عدد من المسؤولين الصهاينة عدداً من الخيارات للتعامل مع اليمن، من أبرزها شن هجوم جوي متواصل، كما دعا إلى ذلك مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “تامير هايمن”.

وقال “هايمن” في تصريح للقناة ١٢ العبرية، الاثنين، إن المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية ودقيقة جداً، وهذه القدرات، وإلى مسافات كهذه، تحتاج تجهيزات متعددة، مضيفاً: “بكلمات أُخرى، عند الاختيار بين سلاح الجو وسلاح البحر، هناك أفضلية أكبر في هذه المجالات لسلاح البحر”.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى قدرات عسكرية هائلة تتعامل مع اليمنيين كمنظومة عسكرية، وبالتالي فإن المطلوب هو مسائل عملياتية تسمح بتغيير جوهري على صعيد الدافع، وأيضاً القدرات لدى قوات صنعاء.

وأوضح أن الضربة في اليمن هي رد لائق وتشكّل درجة إضافية في تصعيد الردود من جانب “إسرائيل” على إطلاق الصواريخ من جانب اليمنيين، لكنها ليست كافية لتغيير الواقع، لافتاً إلى أنه كان يجب رفع الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن عبر استعمال قدرات الجيش، مع التشديد على سلاح البحر، مبيناً أنه ومنذ ذلك الوقت، ضرب الكيان مرتين، وفي جميع الحالات كان الرد عبارة عن استهداف بنى تحتية وطنية تجارية ولها علاقة بالطاقة.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلاً: “هناك أمران غائبان كلياً عن طريقة العمل في المعركة ضد قوات صنعاء: ضرب المرسل، أي إلحاق الضرر بإيران التي تمول وتؤدي دور الروح الحية التي تقف وراء الصواريخ من اليمن” أمّا الأمر الثاني، فهو عدم تدمير القيادة والسيطرة، وضرب القدرات العسكرية بصورة كبيرة، بما معناه، لا توجد عملياً معركة واسعة ومستمرة لإضعاف اليمنيين بصورة تفرض عليهم ضغوطاً متصاعدة كما حدث مع بقية أعداء إسرائيل في الحرب الحالية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نعمل على تشكيل مجموعات متخصصة لمواجهة تحديات القطاعات الصناعة
  • بمنزل كارول سماحة.. إلهام شاهين تحتفل بالكريسماس بحضور سميرة سعيد
  • “جيولوجيا حجة” نحو تطوير الأداء
  • التعاون مع ألمانيا في مجال الزراعة والثروة الحيوانية
  • «تنفيذي الشارقة» يطلع على مقترحات تطوير برنامج تأهيل الباحثين عن عمل
  • تنفيذي الشارقة يطلع على مقترحات تطوير برنامج تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في الإمارة
  • تقدير قيمة القطن المصري.. خطوة جديدة نحو تطوير الصناعة
  • مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة
  • لقاء تشاوري في مبنى وزارة الزراعة ناقش سبل تعزيز التعاون بين لبنان ومصر
  • الزراعة العضوية ترفع أرباح المزارعين وتحسن جودة الإنتاج المحلي والتصديري