محققون روس في طاجيكستان لاستجواب أسر مشتبه بهم بهجوم كروكوس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت وكالة "رويترز" أن محققين روسا وصلوا إلى طاجيكستان، الثلاثاء، لاستجواب أسر أربعة رجال متهمين بتنفيذ هجوم دام على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو.
ونقلت الوكالة عن 3 مصادر أمنية في طاجيكستان أن مسؤولي الأمن في طاجيكستان أحضروا الأسر إلى العاصمة دوشنبه من مناطق مختلفة من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وأضافت أن رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان يشرف بنفسه على التحقيقات.
ووصف رحمان الواقعة، في أول تصريحات علنية له بشأن الهجوم أمس الاثنين، بأنها "حدث مخز ورهيب" وحث المواطنين على حماية أطفالهم من المؤثرات الهدامة.
وحبست روسيا أربعة رجال من طاجيكستان بتهم تتعلق بالإرهاب للاشتباه في ضلوعهم بتنفيذ الهجوم، علاوة على ثلاثة آخرين بتهمة التورط في الواقعة نفسها.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم ونشر مقاطع فيديو يقول إنها تظهر المذبحة.
من جهة أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، للمرة الأولى بأن "متطرّفين إسلاميين" يقفون وراء الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، الجمعة، لكنّه أشار إلى ارتباطهم بأوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع نقل التلفزيون وقائعه "نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون إسلاميون، يحارب العالم الإسلامي بنفسه أيديولوجيتهم منذ قرون".
لكنه أشار إلى "أسئلة كثيرة" لا تزال من دون أجوبة، بما في ذلك السبب الذي دفع المهاجمين لمحاولة الفرار إلى أوكرانيا.
وقال بوتين: "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجّه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟".
وأضاف الرئيس الروسي: "هذه الفظاعة قد تكون مجرّد حلقة في سلسلة محاولات لأولئك الذين هم في حالة حرب مع بلدنا منذ العام 2014"، في إشارة إلى أوكرانيا وحلفائها.
وقررت محكمة في العاصمة الروسية، الثلاثاء، وضع مشتبه به ثامن في الاعتداء، رهن الاحتجاز الاحتياطي، على ما أعلن المكتب الإعلامي للمحكمة على "تلغرام"، بعد اعتقال المهاجمين، السبت.
وأعلنت السلطات القضائية: "وضعت محكمة في موسكو رهن الاعتقال مشاركا آخر في الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي هول".
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به الثامن يتحدر من قرغيزستان، المجاورة لطاجيكستان. ويبلغ 31 عاما ويحمل الجنسية الروسية، بحسب وكالة إنترفاكس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طاجيكستان روسيا كروكوس روسيا داعش طاجيكستان كروكوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.