إسرائيل ترفض مطالب منظمات دولية لإيصال مساعدات غذائية إلى مستشفى الأمل غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رفضت إسرائيل طلبات من منظمات دولية بشأن إيصال مساعدات غذائية أو الوصول إلى مستشفى في غزة ومنعت حتى دخول أعلاف للقطاع المحاصر، والذي يعاني من ويلات الحرب ويواجه شح الغذاء وشبح المجاعة.
الحوثي: إسرائيل تواجه فضيحة وليس لدينا عداء تجاه أي بلد عربي مسئول أمريكي: لا تغيير في سياستنا تجاه اسرائيل ومنزعجون من الرد الإسرائيليتفصيلا، قالت منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل رفضت طلبا للوصول إلى مستشفى الأمل في غزة.
يأتي هذا فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن الآليات الإسرائيلية حاصرت مستشفى الأمل حيث قامت بأعمال تجريف واسعة في محيطه، محذرة من أن جميع الطواقم الطبية يتعرضون للخطر.
من ناحيتها، قالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" إن إسرائيل منعت دخول شاحنات أعلاف الحيوانات إلى غزة.
إلغاء القرار الإسرائيليفي الأثناء طالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بضرورة إلغاء القرار الإسرائيلي بمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من إيصال الغذاء إلى شمال غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد، أمس الاثنين، أن الأونروا ستبقى تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين رغم محاولات إيقافها.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، الأحد، إن الوكالة الدولية أصبحت محرومة من تقديم المساعدة إلى شمال غزة.
وقال إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق على أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى الشمال بعد الآن.
مقتل 7 غزيين أثناء محاولتهم جلب مساعدات
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 غزيين أثناء محاولتهم جلب مساعدات ألقتها طائرات عبر مظلات وسقطت في البحر.
وقالت الوزارة إن أحدهم توفي فجر الثلاثاء "متأثرا بإصابته غرقاً في بحر شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى أن الستة الآخرون غرقوا أمس الإثنين أثناء "محاولتهم الحصول على مساعدات أسقطتها طائرات في البحر".
وأضافت وزارة الصحة في القطاع أن 6 آخرين أصيبوا بجروح خلال الحادثة نفسها.
مقتل 18 فلسطينيمن جهته، قال "المكتب الإعلامي الحكومي" التابع لحماس في غزة، إنه خلال الساعات الماضية قتل 18 فلسطينيا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن من بين القتلى، 12 مواطناً ماتوا غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر.
وأشار إلى أن 6 آخرين قتلوا جراء التدافع في أكثر من مكان بينما كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمات دولية مساعدات غذائية غزة ويلات الحرب شبح المجاعة الآليات الإسرائيلية الأونروا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. الأوكسجين نفد (شاهد)
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى وأوقع أضرارا.
الدكتور حسام أبو صفية:
يا أنس، احنا قاعدين بنموت. قصفوا علينا المستشفى وعلى الكوادر الطبية.
وصل رسالتنا يا أنس لهذا العالم، احنا في وضع كارثي. pic.twitter.com/2tIHawJj6q — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 21, 2024
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى ، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 آلاف و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.