توفير 30 حقيبة إسعافية بأعلى المواصفات لخدمة المعتمرين والزوار بالحرم المكي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يعمل متطوعو سواعد الصحة على تقديم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير لهم حقائب إسعافية متطورة بعدد 30 حقيبة متكاملة يتم نقلها بسهولة بين مختلف المواقف، وذلك خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج لعام 1445هـ.
وقد أبرمت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة مؤخراً، اتفاقية تعاون مشترك مع وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود - رحمها الله -، لتوفير الحقائب الإسعافية ومستلزماتها الطبية لمتطوعي سواعد الصحة.
وأفاد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور وائل مطير أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار المشاركة المجتمعية بين القطاع العام الممثل في صحة مكة المكرمة، والقطاع غير الربحي، ممثلاً في وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود، وفقاً للاحتياجات الفعلية للمجتمع بجودة وكفاءة عالية، ودعماً للخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مبيناً حرص الطرفين على خدمة مجتمعهم ووطنهم، فقد جاءت رغبة الطرفين في إبرام هذه الاتفاقية من هذا المنطلق، الذي يعد أحد أهم أهداف وركائز رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح أمين الوقف خالد زهران أن بموجب الاتفاقية يلتزم الوقف بتوفر الحقائب الإسعافية بجميع مستلزمتها الطبية بأعلى المقاييس والجودة، التي تمكن المتطوعين من تقدم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير حقائب إسعافية متطورة تؤدي هذا الفرض بسهولة تنقلها بين مختلف المواقف، منوهًا بأن تم تسليم صحة مكة المكرمة عدد 30 حقيبة متكاملة لموسمي رمضان والحج.
في المقابل أفادت مدير الإدارة الإشرافية للتطوع الصحي والمشاركة المجتمعية بصحة مكة المكرمة محاسن شعيب، أن هذه الشراكة جاءت بعد 5 مواسم من عطاء المتطوعين في مواسم الحج والعمرة، لتجويد الخدمات الإسعافية، حيث وافق مجلس نظارة الوقف بدعم مشروع سواعد الصحة، لتوفير وسائل التمكين وتعزيز أساليب التدخل للإسعافات الأولية، داخل الحرم الشريف، مشيرة بأن جميع المتطوعين يتمركزون في 6 نقاط مختلفة داخل صحن الطواف والمسعى، حيث يعاين الفريق التطوعي من بداية شهر رمضان المبارك، من 200 إلى 900 حالة يومياً، ونقل الحالات التي يتطلب تواجدها بالمستشفيات أو المراكز الصحية لتلقى العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرم المكي مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، الجمعة، محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، الذي وصل الى موسكو صباح اليوم، وذلك لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد بوتين، اليوم أن وتيرة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وإيران مقبولة تماما.
وقال بوتين - خلال محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الكرملين، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "واثق من أن هذا سيسهم في مواصلة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، على الرغم من أنني أعتبر بشكل عام الوتيرة الحالية مقبولة تماما"، مضيفا أن المشاورات بين روسيا وإيران بشأن الأجندة الدولية ضرورية.
وأشار إلى أن زيارة بزشكيان إلى روسيا لها أهمية خاصة، حيث سيتم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران، ومن المتوقع أن تعطي دفعة إضافية لكافة مجالات التعاون.
وقال الرئيس الروسي - خلال المحادثات مع نظيره الإيراني - "نواصل مشاريعنا الكبرى، بما في ذلك المشروع في مجال الطاقة النووية، لدينا مشاريع أخرى محتملة في قطاع الطاقة، وهناك آفاق جيدة في قطاع الخدمات اللوجستية".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إنه تحدث قبل لقائه مع بوتين مع المرشد الأعلى الإيراني الذي أكد على أهمية تطوير العلاقات مع روسيا.
وأكد الرئيس الإيراني، أن توقيع معاهدة جديدة بين روسيا وإيران سيعطي زخما للعلاقات الثنائية، مشيرا الى أن التعاون الثنائي أمر يبعث على الارتياح.
كما أكد الرئيس الإيراني - خلال المحادثات مع بوتين - على وجود قوى خارجية في منطقتنا ستؤدي إلى زعزعة استقرارالوضع القائم، مضيفا أن الاتفاقيات بشأن بناء محطة الطاقة النووية جيدة جدا وتُكتمل اليوم.
ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، الجمعه، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة عمل لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والتطورات الإقليمية والدولية.
وتهدف الزيارة إلى توقيع اتفاقية استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران تتضمن 47 مادة تغطي جميع مجالات العلاقات الثنائية.
يذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، تهدف إلى أن تحل محل الاتفاقية الحالية المبنية على أسس العلاقات ومبادئ التعاون، والموقعة في عام 2001.
بدوره أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) - أمس - أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، التي سيوقعها الرئيسان الروسي والإيراني، تعكس ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وتضع إطارًا قانونيًا لمزيد من التطوير في جميع المجالات على المدى الطويل.