أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي امين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بدور شركات قطاع الاعمال العام بتوفير السلع من خلال شركاتها التابعة، مطالبا بتطوير هذه الشركات والبعد عن تصفيتها لما تقدمه للدولة المصرية من توفير السلع والمنتجات الاستراتيجية أيضًا الاستقلال الاقتصادي للدولة، حيث تسهم هذه الشركات في تقليل الاعتماد على الواردات الخارجية وتعزيز الإنتاج المحلي، مما يحسن ميزان المدفوعات ويحافظ على استقرار العملة الوطنية.

استغاثة عاجلة لوزير التموين 12 ألف مستفيد.. إنجازات برنامج التنمية الزراعية

 


ولفت النظر إلي مبادرة تخفيض الأسعار بين اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات ستساهم في خفض الأسعار واستقرار السوق خلال الفترة المقبلة.

طالب الفيومي، بمزيد تقديم الحوافز للقطاع الخاص للشراكة مع شركات وزارة قطاع الأعمال العام في مختلف القطاعات المعدنية والكيماوية والسياحية والدوائية والعقارية والمالية والغزل والنسيج، مشيرا الى ضرورة إزالة أي عقبات أو معوقات أمام الشراكة مع القطاع الخاص ليحتل مكانته الطبيعية في الاقتصاد القومي.


شدد رئيس غرفة القليوبية التجارية، على ضرورة تطوير هياكل الشركات وإعادة النظر في أنظمة الإدارة والبعد عن الروتين والبيروقراطية التي تؤثر على مسيرة العمل والإنتاج، مطالبا بضرورة أن يكون هناك رؤية واضحة لحل أزمات شركات قطاع الأعمال العام، وفقا لتخصص كل شركة على حدة.

طرح الشركات بالبورصة


وعن الطرح في البورصة أكد الفيومي أن طرح الشركات بالبورصة واستقرار سعر الصرف وتوفير العملة الأجنبية، تعد الملفات الأبرز المتعلقة بسوق المال خلال الفترة المقبلة، لأن من شأنها تعزيز استمرار وتيرة صعود البورصة، وخلق زخم على مستوى حجم التعاملات وعدد المتعاملين، في الوقت الذي تشهد فيه البورصة انتعاشة ملحوظة.


أكد إن أن زيادة طرح الشركات أمام المستثمرين بالبورصة، من شأنه أن يحسن أداء الاستثمار والوضع الاقتصادي بشكل عام، كما أنه يزيد من قيمة التداول، ويحدث انفراجة في العمليات التي تشهد تحسناً في الوقت الراهن.


قال :" أن الدولة  تستهدف عوائد تصل إلى 6.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية بنهاية عام 2024- وفقاً للملعلن – اضافة الى تشجيع مشاركة القطاع الخاص، الذي يعد أهم الأساليب والأفكار الناجحة للترويج للاقتصاد المصري لجذب المستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار فيها خاصة أن الشركات التي سيتم طرحها ناجحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امين صندوق غرفة القليوبية التجارية قطاع الأعمال السلع اتحاد الغرف التجارية اتحاد الصناعات

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل مستوى قياسياً مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية


ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى غير مسبوق، وسط استمرار المخاوف بشأن اتساع رقعة الحرب التجارية، بعد أن مضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية على جميع واردات السيارات.

وزاد سعر الذهب بنسبة 0.7% يوم الجمعة، ليبلغ مستوى قياسياً جديداً تجاوز 3077 دولاراً للأوقية، ليفوق الرقم الذي سجله الخميس. ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، مدعوماً بطلب متنامٍ على الأصول الآمنة.

ترمب وقّع يوم الخميس على إعلان يفرض بموجبه تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، مهدداً الاتحاد الأوروبي وكندا بـ"عقوبات أشد" إذا تعاونا للإضرار بالاقتصاد الأميركي. وتتحضر الأسواق لموجة جديدة من الرسوم في 2 أبريل، بينما تستعد إدارة البيت الأبيض لتنفيذ ما يُعرف بـ"الرسوم المتبادلة"، رغم أن تفاصيل تلك الخطط لا تزال غير واضحة.

هذه المخاوف المتزايدة من تداعيات تصعيد الحرب التجارية طغت على بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من التوقعات في الربع الرابع، بينما تم تعديل مؤشر للتضخم إلى مستوى أقل من القراءة السابقة.

البنوك المركزية تدعم الإقبال على الذهب

وارتفع سعر الذهب بنحو 16% منذ بداية العام، مسجلاً على الأقل 15 رقماً قياسياً جديداً، مدفوعاً بعمليات شراء من البنوك المركزية وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل تصاعد الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. هذه العوامل دعمت الأسعار حتى مع تقليص المتداولين رهاناتهم على خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة هذا العام إلى مرتين فقط. ويُعد خفض الفائدة عامل دعم قوي للذهب باعتباره أصلاً لا يدرّ عوائد.

ورفعت بنوك كبرى توقعاتها لسعر الذهب، حيث عدّلت "غولدمان ساكس" هذا الأسبوع توقعاتها إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية العام، مستشهدة بطلب أقوى من البنوك المركزية وتدفقات قوية على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل مستوى قياسياً مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • «غرف دبي» تبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند
  • الغرف التجارية: لدينا مخزون كبير من السلع يتجاوز 9 أشهر
  • أرباح الشركات الصناعية في الصين تهبط خلال أول شهرين من العام
  • القابضة للأدوية: إنتاجنا يمثل 10% من الأدوية في مصر
  • القابضة المعدنية: تشغيل الدلتا للصلب بكامل طاقتها الإنتاجية
  • "لقاء أصحاب الأعمال العُماني الهندي" يستكشف الفرص الاستثمارية الواعدة بالقطاعات الاستراتيجية
  • و‎زير قطاع الأعمال: اهتمام كبير بتنمية صناعة الدواء في الشركات التابعة ودعم الأمن الدوائي