تحسبا للرئاسيات.. حركة البناء الوطني تنصب الهيئة الانتخابية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أشرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على تنصيب الهيئة الوطنية الانتخابية بمناسبة إعلان موعد الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس الحركة، إن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من حرص الحركة على تكريس البناء المؤسسي بمختلف المؤسسات العاملة. سواء كانت المؤسسات دائمة أو مؤقتة.
كما أضاف “إن الهيئة الوطنية للانتخابات التي ننصبها اليوم ليست هي مجرد هيئة للحملة الانتخابية التي تعتبر إحدى مهماتها.
كما أفاد رئيس الحركة أن هذه الهيئة ستكون لها فروع في كل ولايات الوطن ولجان مختصة حسب متطلبات العملية الانتخابية.
وستضطلع هذه الهيئة بخمس مهام كبرى، وهي:
-متابعة تحولات المشهد الانتخابي الوطني، واستشراف الرؤى ورسم الخطط سواءً قبل الاستحقاق الانتخابية أوأثناءَه أو بعده.
-تعزيز حالة الالتفاف الشعبي والتلاحم الوطني حول مؤسسات الدولة، وتشجيع وتوسيع المشاركة السياسية والانتخابية للمواطنين. باعتبار كل ذلك واجبا وطنيا تسند فيه مؤسسات الجمهورية لاستمرار شرعيتها وصيانة سيادة قرارها المستمد أساسا من التفويض الشعبي.
-ضمان التنسيق الايجابي مع المكونات الاساسية للعملية الانتخابية وروافد الاسناد الانتخابي. وتفعيل دور الشباب والمرأة والطلبة والنخب وفئات المجتمع في العملية الانتخابية.
-المساهمة في تثبيت الفعل الديمقراطي من خلال إنجاح الفعل الانتخابي بدءاً من نجاح حملة التوقيعات.
-تهذيب الممارسة السياسية وترقية أدائها وفق قيم الأمة الجزائرية.
كما يقع عليها رفع المشاركة الانتخابية ومعالجة العزوف الانتخابي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.