سفيرة إسرائيل لدى مصر تحتفي بـ45 عامًا من معاهدة السلام: مهدت الطريق.. وملتزمون بها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصفت السفيرة الإسرائيلية لدى مصر، أميرة أورون، معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر بـ"الإنجاز العظيم"، مضيفة أن إسرائيل ملتزمة بالمعاهدة وتطوير العلاقات، وذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع المعاهدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتوعد فيه إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة على الحدود المصرية، بينما تحذر القاهرة من عواقب التصعيد وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، حيث تدور حرب دموية في القطاع منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت أميرة أورون، في مقطع فيديو عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابق): "قبل 45 عامًا، وبالتحديد يوم 26 مارس 1979 وفي البيت الأبيض تم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، حيث نحتفل اليوم بهذا الإنجاز العظيم، والذي مهد الطريق لاتفاقيات سلام أخرى بين إسرائيل ودول عربية أخرى".
وأضافت: "رئيس الحكومة (الراحل) مناحيم بيغن والرئيس (الراحل) أنور السادات، الزعيمان اللذان حلما، آمنا وقادا، الإسرائيليين والمصريين معا، إلى حياة ملؤها السلام والتطور والتعاون الاقتصادي ومن ثم انضمت دول أخرى في المنطقة".
وتابعت بالقول إن "السلام الإسرائيلي-المصري هو نقطة الانطلاق وحجر الأساس للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط"، على حد تعبيرها، مختتمة حديثها قائلة إن "دولة إسرائيل تؤكد التزامها بمعاهدة السلام وتطوير العلاقات السلمية بين الدولتين".
إسرائيلمصرحماسغزةنشر الثلاثاء، 26 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بالإضافة إلى استمرارها في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس عربدة سياسية وعسكرية تمارسها إسرائيل بحق دول الجوار، دون أدنى احترام للقوانين أو الأعراف الدولية، في ظل صمت دولي مريب، وصمت أممي لا يليق بمؤسسات يفترض أن تحمي السلام وحقوق الإنسان.
وقال الجندي، إن هذا السلوك العدواني المتكرر يضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، وينسف كل الجهود الدولية التي تهدف لإحلال السلام والاستقرار، لافتا إلى أن استهداف عيادة تابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، والذي أدي إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، يُعد جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، وهو مشهد يتكرر بشكل مأساوي في الأراضي الفلسطينية، في ظل غياب كامل للمحاسبة أو الردع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد، وتتعامل مع المشهد الإقليمي على أنه ساحة مفتوحة لتصفية حسابات سياسية وعسكرية، غير عابئة بالتبعات الخطيرة لمثل هذه السياسات على مستقبل المنطقة بأكملها، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في هذه الانتهاكات لن يجلب لإسرائيل الأمن، بل سيزيد من حدة الاحتقان الشعبي والسياسي، وسيدفع الأوضاع إلى مزيد من الانفجار، محذرًا من أن تجاهل هذه التحذيرات قد يقود المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لن يسلم منها أحد.
وأشاد النائب، بالدور المصري المحوري في احتواء الأزمة، ومساعي القيادة السياسية المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم، مؤكدا أن مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يليق بثقلها التاريخي والدبلوماسي، داعيا إلى ضرورة تحرك عربي جماعي، يرتكز على رفض التطبيع مع واقع القتل والاحتلال، والعمل على فرض إجراءات حقيقية لردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها، والتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.