الإمارات والسعودية تتصدران الاستثمارات بالعملات المشفرة بـ 554 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البوابة - وفقًا لبحث أجرته شركة تشيناليسيس الناشئة، فقد تصدر مستثمرو العملات المشفرة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة المخططات بأرباح قدرها 350 مليون دولار و204 مليون دولار، على التوالي، بحلول عام 2023، ولم تتمكن أي دولة أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي من الوصول إلى قائمة أفضل 50 دولة في الرسم البياني العالمي.
ومع ذلك، فإن مبلغ الـ 554 مليون دولار الذي تم تحقيقه في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يتضاءل مقارنةً بـ 37.6 مليار دولار من أرباح البيتكوين المسجلة عالميًا في عام 2023، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالخسائر البالغة 127.1 مليار دولار الموثقة في العام السابق.
تعافت أسواق العملات المشفرة العالمية بقوة في عام 2023، وفقًا لشركة Chainasis، مع ارتفاع أسعار الأصول ومعنويات السوق بعد الاضطرابات التي حدثت في العام السابق، وتابعت الشركة: "على الرغم من أن هذا الإجمالي أقل بكثير من المكاسب البالغة 159.7 مليار دولار أمريكي التي تم تحقيقها خلال السوق الصاعدة لعام 2021، إلا أنه يمثل انتعاشًا كبيرًا من عام 2022".
وفقًا لـ Chaina Analysis، فإن عملة البيتكوين (BTC) هي العملة المشفرة التي يفضلها المستثمرون في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذكرت الشركة أن المستثمرين في دولة الإمارات شهدوا عوائد قوية من فئة الأصول هذه، والتي شكلت 70٪ من إجمالي مكاسبهم عن العام السابق، وجاء إيثريوم في المرتبة الثانية، محققًا 24% من المكاسب.
تتم غالبية معاملات العملات المشفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمارات المؤسسية، لذلك فإن هذا ليس مفاجئًا، وفقًا لكيم جراور، مدير الأبحاث في تشيناليسيس، وأشار أيضًا إلى أن الشعبية الكبيرة لعملة بيتكوين وإيثريوم "تشير إلى مستوى النضج بين المستثمرين الإماراتيين."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البتكوين العملات المشفرة العملات الرقمية تكنولوجيا أعمال إقتصاد الإمارات العربية المتحدة المملكة العربية السعودية الإمارات العربیة المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سفير كازاخستان : رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
أكد سعادة نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، متانة وقوة العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفها بالتاريخية والإستراتيجية في شتى المجالات، مشيرا إلى أهمية رؤية قيادتي البلدين باعتبارها المحرك الرئيسي لتعزيز العلاقات الثنائية المتسارعة.
وقال سعادته في حوار لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة يوم استقلال كازاخستان، أن العلاقات الحالية بين قيادة كازاخستان ودولة الإمارات توافقًا إستراتيجيًا في الرؤى والتوجهات السياسية والاقتصادية، مع تركيز قوي على التنمية المستدامة والتكنولوجيا والتعاون في قطاعات متنوعة، فيما تتسم هذه العلاقة بالمرونة والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية، مما يجعلها علاقة مثمرة ومبشرة للمستقبل، مع إمكانيات كبيرة للتوسع في مختلف المجالات.
وأضاف أنه على صعيد التعاون الأمني، هناك تنسيقًا إستراتيجيًا بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي، حيث تشتركان في رؤية متطابقة حول الأمن العالمي والسلام الإقليمي، لافتا إلى الرؤية الإستراتيجية لرئيس كازاخستان، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة كازاخستان مركزا اقتصاديا وتجاريا في آسيا الوسطى، فيما تلعب الإمارات دورًا كبيرًا في هذه الرؤية عبر الاستثمارات والتكنولوجيا.
وأكد سعادته أن كازاخستان والإمارات تتمتعان بعلاقات قوية في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية، حيث تُعد الإمارات أحد من أكبر المستثمرين في اقتصاد كازاخستان، فيما تربط البلدين علاقات تعاون مميزة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والعقارات، والنقل، وخاصة بعد أن قامت كازاخستان بإجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية على مدار السنوات الأخيرة، بما في ذلك تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما جعلها نقطة جذب للعديد من الشركات الإماراتية والعالمية.
وكشف عن أن قيمة الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان تتجاوز 4 مليارات دولار، وهو ما يعكس التزام الإمارات بتعميق العلاقات الاقتصادية مع كازاخستان، بالإضافة إلى التوسع في المشاريع المشتركة التي تسهم في دفع التنمية المستدامة وتعزيز التعاون في القطاعات الإستراتيجية.
وقال إن شراكة كازاخستان مع الإمارات تعتبر من بين الأنشط في المنطقة العربية، باعتبارها تمثل البوابة الرئيسية للصادرات الكازاخية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتوفر فرص كبيرة لتعميق التعاون في قطاعات إستراتيجية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة، فضلاً عن الاستفادة من الابتكارات التي تقدمها الإمارات في مجال الذكاء الصناعي والمشاريع المستقبلية مثل المدن الذكية.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين شهد نموًا ملحوظًا، مع تطلعات للوصول إلى ميزان تجاري بقيمة مليار دولار أمريكي، فيما يعكس هذا الهدف العلاقات المتنامية بين الدولتين في العديد من القطاعات الاقتصادية، من بينها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والزراعة والتجارة والنقل والمنتجات البترولية والآلات والمعدات والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة والخدمات المالية.
وأضاف أن دولة الإمارات تعتبر شريكا إستراتيجيا ومهما لكازاخستان في المنطقة العربية، ونحن نرى إمكانات كبيرة لمزيد من تعميق علاقاتنا التجارية والاقتصادية، حيث يشترك البلدان في أولويات اقتصادية مماثلة، مثل التنويع الاقتصادي، وتطوير تقنيات جديدة، ومجمع الصناعات الزراعية.وام