الوزير السابق مصطفى الخلفي : المشكل الذي يواجه المغاربة اليوم هو تراجع الخصوبة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال مصطفى الخلفي، الوزير السابق، و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “المشكل الأول الذي يواجه الأسرة المغربية هو تراجع الزواج وارتفاع الطلاق وكذا انخفاض معدل الخصوبة”.
الخلفي، و خلال ندوة حول “مدونة الأسرة وإشكالية المراجعة”، نظمها حزب العدالة والتنمية بالجديدة، أول أمس الأحد، أضاف :”قبل 15 سنة كان لنا 56 ألف حالة طلاق، في حين أننا قبل سنتين وصلنا إلى 130 ألف طلب طلاق، تمت الاستجابة لأزيد من 90 ألف طلب منها، وهذا يعني أن الطلاق تضاعف”.
و ذكر الخلفي، أنه “في نفس السنة المذكور سابقا سجلنا 310 آلاف حالة زواج، مقابل 260 ألف حالة زواج اليوم، بمعنى أننا أمام تراجع بحوالي 15 بالمائة وزيادة”.
الخلفي، اعتبر أن “الأخطر هو أننا كنا في ست حالات زواج تقابلها حالة طلاق، فيما نحن اليوم أمام حالتي زواج إلى ثلاث حالات تقابلها حالة طلاق، فضلا عن تأخر سن الزواج إلى 27 للفتيات و31 للشباب، وتراجع معدل الخصوبة، بما يجعلنا اليوم أمام مجتمع مهدد بالشيخوخة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لدينا بلدوزر عمل إسمه كامل الوزير.. مصطفى بكري يشيد بعودة «النصر للسيارات» بعد توقفها لأكثر من 15 عاما
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن شركة النصر لصناعة السيارات تعود لعصرها الذهبي، بعد إغلاقها أكثر من 15 عاماً، لافتاً إلى أن قرار عودة شركة النصر لاقى العديد من الحملات الموجهة من قبل المتآمرين الذين شككوا في ملكية شركة النصر بعد عودتها.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال السابق نجح في عودة الكثير من الشركات منذ توليه المنصب في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ثم جاء المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال الحالي في استكمال ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة.
وأوضح أن شركة النصر مملوكة للدولة بنسبة 100% كل ما في الأمر أنها استعانت بشركات خاصة للتوزيع والتسويق للمنتج، ونتمنى أن تعود شركة الكوك والشركة القومية للأسمنت والعديد من الشركات القومية، مشيراً إلى أن الفريق كامل الوزير التقي بالعديد من المسئولين والعمال لحل المشكلات التي تواجه العمال لحلها من أجل التطوير، معقباً:"عندنا بلدوزر إسمه كامل الوزير يعمل ليل نهار".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن دولة المغرب الشقيقة أصبحت في 2021 تحتل المركز الثالث بعد الصين والهند في صناعة السيارات، ونتمنى أن نسير على هذا النهج ونحقق طفرة في صناعة السيارات