نائب:الفساد في وزارة الصحة خارج الوصف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب باسم خشان، اليوم الثلاثاء، عن خفايا صفقة الاقنعة التي اثقلت ميزانية العراق بمليارات الدنانير دون اي فائدة.وقال خشان في حديث صحفي، ان “مكافحة الفساد معركة شرسة في ظل تعقيداتها وجود غطاء للبعض منها في اغلب المحافظات لافتا الى ان” الجهود مستمرة للحفاظ على المال العام”.
واضاف، ان “لجنة النزاهة استضافت مدير عام كيماديا وعدد من مدراء دوائر الصحة في العراق بشأن صفقات أقنعة للوقوف على خفاياها في ظل توفر ارقام كبيرة تتضمن استلام دوائر الصحة في محافظات المثنى وبابل والقادسية اكثر من 210 الف قناع لم يجري استخدام سوى العشرات فقط”.واشار الى ان”كل التقارير تشير الى ان الحاجة محدودة، متسائلا : ما فائدة استيراد هذه الكميات الكبيرة معتبرا ما حصل هو صفقة فاسدة سيجري متابعة كل خفاياها وكشفها للراي العام”.وتعاني العديد من المؤسسات الحكومية من تنامي الفساد رغم جهود الدوائر الرقابية في الحد منه من خلال كشف الصفقات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تتجه لجنة التعليم العالي النيابية نحو إقرار قانون جديد ينظم عمل الجامعات الأهلية، يفرض حدا أدنى لمساحتها لا يقل عن 50 دونما، في خطوة تهدف إلى إخراجها من الأزقة والأحياء المزدحمة نحو مناطق أكثر اتساعا.
وأكد عضو اللجنة محمد قتيبة البياتي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "القانون أصبح جاهزا وبانتظار القراءة والتصويت"، مشيرا إلى أنه "يتضمن عدة بنود لمعالجة وضع الجامعات الأهلية في بغداد وبقية المحافظات".
وأوضح، أن "اشتراط المساحة الواسعة يهدف إلى الحد من الاكتظاظ المروري والازدحام الناجم عن تواجد الجامعات داخل الأحياء السكنية"، مشيرا إلى "وجود اعتراضات من بعض الجامعات الأهلية على هذا الشرط، إلا أن لجنة متخصصة ستتولى التفاوض حول المعايير".
وأضاف، أن "القانون سيمنح الجامعات مهلة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات لتكييف أوضاعها وفقا للمتطلبات الجديدة"، لافتا إلى أن "هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإدارة ملف الجامعات الأهلية، بما يضمن تحسين مخرجاتها وتوفير بيئة تعليمية أفضل بعيدا عن صخب المدن".
وشهد قطاع التعليم العالي الأهلي في العراق نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت الجامعات الأهلية رافدا مهما لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، خاصة مع محدودية القدرة الاستيعابية للجامعات الحكومية.
ومع ذلك، واجه هذا القطاع عدة تحديات، من أبرزها الاكتظاظ داخل المدن، ونقص البنية التحتية المناسبة، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بجودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
ويتوقع أن يؤثر القانون الجديد بشكل كبير على مستقبل الجامعات الأهلية، إذ سيدفعها إلى الانتقال نحو مناطق أكثر اتساعا، ما قد يتطلب استثمارات كبيرة لتكييف أوضاعها، لكنه في المقابل قد يسهم في تحسين جودة التعليم والبنية التحتية لهذه المؤسسات على المدى البعيد.