طبيب روسي: الباراسيتامول يقتل الكبد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، أن الباراسيتامول هو في المقام الأول سم للكبد.
وفي رأيه أن السبب الرئيسي لتلف الكبد من الباراسيتامول هو تجاوز الجرعة اليومية القصوى. للبالغين 4 غرام. يتم تقليله بمقدار الربع عند شرب الكحول مع تناول أدوية أخرى سامة للكبد وأمراض الكبد الأخرى.
ويتم حساب الجرعة القصوى المسموح بها عند الأطفال على أساس الوزن.
وتحدث الطبيب عن حادث وقع أخيرًا، في باشكيريا، حيث تم نقل طفل يبلغ من العمر عامين إلى المستشفى. بسبب تلف الكبد السام الحاد، وهو ينتظر عملية زرع أعضاء. وكان السبب في ذلك هو الاستخدام غير المنضبط للباراسيتامول. أعطت الأم الدواء للطفل.
يرى ألكسندر مياسنيكوف الخطر في العنصر النشط الرئيسي للباراسيتامول، فهو موجود في مئات الأدوية: من تيرافلو إلى السيتامول. ولذلك، فمن السهل أن تتجاوز الجرعة القصوى المسموح بها.
وأخبرت الطبيبة المختصة بأمراض الكبد، آلا يوزنوفا، موقع "ميديك فوروم" عن كيفية استعادة الكبد بعد تناول مسكنات الألم.
وقالت: "إن استخدام مسكنات الألم على المدى الطويل، وخاصة تلك التي تحتوي على الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، يمكن أن يكون له آثار سلبية على الكبد". وعددت بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الكبد على التعافي بعد تناول مسكنات الألم لفترة طويلة:
-إيقاف المسكنات الخطوة الأولى والأكثر أهمية لاستعادة الكبد.
- التغذية السليمة: إن اتباع نظام غذائي متوازن وصحي هو المفتاح لتعافي الكبد.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني
- تجنب الكحول والمواد السامة الأخرى
- تناول المكملات الغذائية: قد تساعد بعض المكملات الغذائية، مثل الفيتامينات سي، ويه، والسيلينيوم، وشوك الحليب، في إصلاح الكبد وحماية خلاياه.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب عميد معهد الكبد الأسبق: هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال
قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب عميد معهد الجهاز الهضمي والكبد الأسبق، إن هناك تطوير غير مسبوق ولا مثيل له في قطاع الصحة خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن التوسع في التأمين الصحي الشامل، حدث لتحسين الصحة وتستهدف المواطن المصري، منذ الساعات الأولى من الولادة وحتى بلوغه مرحلة الكبر.
هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفالأضاف «الجارحي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال من الساعات الأولى لولادتهم، وهذا مهم للغاية فعند التشخيص المبكر للأمراض الوراثية لدى الأطفال، سيكون هناك تعامل فوري مع هذه الأمراض وإبلاغ الوالدين ان الأطفال القادمة يمكن أن يكون لديهم مشكلة بسبب الأمراض الوراثية لديهم، وكل هذا سيحد من زيادة التدهور الموجود في الجين الوراثي منذ الصغر.
وتابع نائب عميد معهد الجهاز الهضمي والكبد الأسبق: «هناك كشف مبكر للأطفال في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، عن مرض السمنة المنتشر الآن نتيجة لعدم الاعتناء بالنظام الغذائي».