بوابة الفجر:
2025-03-18@10:04:04 GMT

هل سيأتي في رمضان.. موعد شم النسيم 2024 في مصر

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مع بداية فصل الربيع، ينتظر الجميع بفارغ الصبر حلول عيد شم النسيم في مصر، فهذه المناسبة تعكس فرحة الشعب المصري بتجديد الحياة واستقبال فصل الربيع بكل بهجة وسرور، ويتجمع الأهل والأصدقاء في الحدائق العامة للاحتفال بتلك اللحظات السعيدة، حيث يمتزج تناول الأطعمة التقليدية مع الطقوس الشعبية التي تميز هذا العيد.

 

وفيما يلي، سنقدم معلومات محدثة حول موعد شم النسيم لعام 2024، بالإضافة إلى نبذة عن الطقوس والتقاليد المرتبطة بهذه المناسبة الاحتفالية في مصر.

متي موعد شم النسيم 2024

يتساءل الكثير من الناس عن موعد شم النسيم، وهذا لأنه تزامن العام السابق وربما العام الذي قبله مع شهر رمضان الكريم، ولكن هذا العام لن يتوافق يوم شم النسيم مع شهر رمضان الكريم.

شم النسيم هو عيد مصري قديم، يحتفل به جميع المصريين منذ مئات الأعوام، وهذا لأنه عيد فرعوني، وقد حددت البحوث الفلكية يوم شم النسيم، ويوم شم النسيم لهذا العام هو يوم الاثنين الموافق 6 مايو.

شم النسيم

في قديم الزمان، منذ عصور الفراعنة تحتفل مصر بشم النسيم مع اقتراب موعد فصل الصيف، حيث أن تلك المناسبة من إحدى المناسبات الفرعونية العريقة، ومن ضمن الموروثات الثقافية التي يجتمع الشعب كله على الاحتفال بها.

سيأتي شم النسيم هذا العام بعد شهر رمضان الكريم وبعد الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مما سيسمح للناس الاحتفال به بالشكل المعتاد مع القيام بعمل جميع الطقوس الخاصة به، وتناول الطعام الذي يتناوله المصريين دائما في تلك المناسبة.

سيشعر الناس بمناسبة شم النسيم هذا العام، وسيستطيع الناس الذهاب إلى التنزه في مختلف الحدائق والمتنزهات، والقيام بعمل الأنشطة الشيقة التي يقوم بها الناس في شم النسيم والتي من ضمنها القيام بتلوين قشر البيض بمختلف الالوان الزاهية.

ومن ضمن الأطعمة التي يتم تناولها في شم النسيم هو الرنجة والفسيخ، وهذا النوع من الأسماك المملحة كان يتناولها القدماء المصريين في تلك المناسبة، أي أنه اصل من الأصول المصرية، كما يقوم الأطفال باللعب واللهو في المتنزهات مع الاستمتاع بجمال الوان الزهور الخلابة، أنها مناسبة سعيدة يحتفل بها الجميع منذ القدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شم النسيم شم النسيم 2024 موعد شم النسيم 2024 موعد شم النسيم 2024 في مصر يوم شم النسيم موعد شم النسیم هذا العام

إقرأ أيضاً:

عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب

نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان» تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب.
 

شهدت الندوة مشاركة نخبة من المتخصصين في التراث والمعتقدات الشعبية، من بينهم الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتورة نيفين خليل، أستاذ ورئيس قسم فنون التشكيل الشعبي، والدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية بمركز تحقيق التراث، وأدارت الندوة الدكتورة سحر حسن، الباحثة بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب.
 

استعرضت الندوة التطور التاريخي لعادات وتقاليد الاحتفال برمضان في مصر، بدايةً من العصر الفاطمي وحتى اليوم، مشيرة إلى الأهمية الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الكريم، حيث لا يقتصر على كونه شهرًا للعبادة، بل يعد موسمًا اجتماعيًا وثقافيًا يعكس روح التلاحم بين المصريين.
 

وأشارت الدكتورة سحر حسن إلى أن رمضان ليس مجرد أيام للصيام والعبادة، بل هو لوحة فنية تنبض بالحياة، حيث تزين الشوارع بالمصابيح والفوانيس، وتجتمع العائلات في أجواء من الألفة والمودة، مما يعكس خصوصية الاحتفال بهذا الشهر في مصر.
 

وأكدت الدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية بمركز تحقيق التراث، أن شهر رمضان حظي بمكانة خاصة في كتب التراث الإسلامي، حيث وثّقت صفحاته فضائل هذا الشهر وما شهده من أحداث دينية وتاريخية مهمة، إلى جانب العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
 

وأوضحت أن المسلمين استقبلوا رمضان عبر العصور بفرحة واستعداد خاص، تجلى في تزيين المنازل والشوارع، وإقامة موائد الإفطار للفقراء والمحتاجين، وهو ما يعكس روح التكافل والإحسان التي تميز الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن مظاهر الاحتفال برمضان شهدت تطورات كبيرة عبر العصور، منذ العهد النبوي والخلفاء الراشدين، مرورًا بالعصور الأموية والعباسية والفاطمية، حيث حرص الحكام على رعاية الفقراء ونُظمت المواكب الرمضانية الفخمة، كما انتشرت أسمطة الطعام في المساجد والميادين. كذلك برزت عادات خاصة بالسحور وصلاة التراويح، التي وإن اختلفت من بلد لآخر، إلا أنها اجتمعت على تعظيم الشهر الفضيل.
 

وشددت على أن رمضان، رغم تغير الأزمنة، يظل شهر الرحمة والمغفرة، حيث يحرص المسلمون على تكثيف العبادة، وإخراج الزكاة والصدقات، تحقيقًا لمقاصد الإسلام، وترقبًا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. 
 

وأوضحت الدكتورة نيفين خليل، أستاذ ورئيس قسم فنون التشكيل الشعبي، أن الفانوس الرمضاني يعد أحد أبرز الرموز البصرية المرتبطة بشهر رمضان، حيث يجمع بين الجمال الفني والدلالة التاريخية.

وأشارت إلى أن ظهور الفانوس في مصر يعود إلى العصر الفاطمي، وتحديدًا إلى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي (953-975م).
وأضافت أن هناك عدة روايات حول بداية استخدام الفانوس في رمضان، أشهرها أن المصريين خرجوا لاستقبال الخليفة المعز عند دخوله القاهرة ليلًا، وهم يحملون الفوانيس المضاءة بالشموع، ومنذ ذلك الحين أصبح الفانوس رمزًا ملازمًا للشهر الكريم. كما استخدمت الفوانيس لاحقًا لإنارة الشوارع خلال رمضان، حيث كان الجنود الفاطميون يطلبون من أصحاب المتاجر والمنازل تعليقها خارج بيوتهم لإنارة الطرقات.
 

وأشارت إلى أن الأطفال كانوا يحملون الفوانيس أثناء تجولهم مع المسحراتي وقت السحور، مرددين الأغاني الرمضانية، وهي عادة لا تزال مستمرة حتى اليوم. ومع مرور الزمن، لم يعد الفانوس مجرد أداة للإضاءة، بل تحول إلى رمز احتفالي يصنع بأشكال وألوان متنوعة، ليزين البيوت والشوارع، خاصة في مصر والدول العربية، مما يعكس أهمية الفن الشعبي في التعبير عن الهوية الثقافية والتراثية للمجتمع.
 

وتابعت: زينة رمضان تعد واحدة من أبرز العادات الاحتفالية التي تعكس روح الشهر الكريم، وقد تطورت عبر العصور، بدءًا من العصر الفاطمي، حين كانت الشوارع تُضاء بالفوانيس الملونة احتفالًا بقدوم رمضان. ومع مرور الزمن، بدأ الناس في تعليق الأقمشة المزخرفة والمشغولات اليدوية ذات الطابع الإسلامي على جدران المساجد والمنازل. في العصر العثماني، ازدادت مظاهر الزينة، حيث كانت الساحات تزين بالمشاعل والأنوار، وبدأت العائلات تستخدم النقوش العربية والفوانيس المصنوعة يدويًا. أما في العصر الحديث، فقد أصبحت الزينة أكثر تنوعًا، حيث انتشرت الأنوار الكهربائية، والفوانيس الملونة بأشكالها المختلفة، والزينات الورقية التي تملأ الشوارع، مما يضفي أجواءً احتفالية مميزة تعكس فرحة المسلمين بحلول الشهر الفضيل.
 

أكد الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، أن شهر رمضان يحمل بُعدين أساسيين: روحي ومادي، حيث تمتزج فيه العبادات بالقيم الأخلاقية، مما يجعله موسمًا روحانيًا واجتماعيًا مميزًا.
 

وأوضح أن الاستعداد لرمضان لا يقتصر على الصيام فقط، بل يمتد إلى تهذيب النفس، مشيرًا إلى أن صيام يومي الإثنين والخميس قبل الشهر الفضيل يعد وسيلة روحانية لتهيئة النفس، إلى جانب أهمية تصفية القلوب من الضغائن والحسد واستحضار النية الصادقة لاستقبال هذا الشهر المبارك.
أما على المستوى الاجتماعي، فقد أشار إلى أن رمضان يرتبط بعادات مميزة، سواء من خلال الأطعمة التقليدية أو الأجواء الاحتفالية، لافتًا إلى ظاهرة «الطبق الدوّار» الذي يرمز إلى روح المشاركة بين العائلات والجيران، إلى جانب الألعاب والرموز الرمضانية مثل الفانوس، التي تضفي بهجة خاصة على ليالي الشهر الكريم.
جاءت هذه الندوة في إطار الفعاليات الثقافية للمعرض، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المصري الأصيل وعاداته المتوارثة في شهر رمضان الكريم، من خلال نقاشات علمية متخصصة تلقي الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • بعد قتل أدهم.. موعد عرض مسلسل سيد الناس الحلقة 18
  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • بعد هروب فتحية وانتقامها من مجدي.. موعد عرض مسلسل سيد الناس الحلقة 17
  • مطالب بتغيير موعد امتحانات شهر إبريل بالمدارس بسبب شم النسيم وأعياد المسيحيين
  • عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • موعد عرض مسلسل «سيد الناس» الحلقة 15 على شاهد والقنوات الناقلة
  • لقطات لانتشار عناصر الأمن العام في ساحة العاصي بحماة لتأمين الأهالي أثناء الاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب حفاظاً على سلامة الأهالي أثناء الاحتفال بذكرى الثورة السورية