حصل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، اليوم الثلاثاء، على إذن من محكمة بريطانية للاستئناف بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة، كونه مطلوب فيها بتهمة التجسس، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وذكرت المحكمة إنه من أجل ذلك لن يتم تسليم أسانج مباشرة.

ويعني الحكم الصادر في لندن أن أسانج ستتاح له الفرصة لحضور جلسة استماع جديدة ما لم تقدم الولايات المتحدة ”ضمانات مرضية” بشأن جوانب معينة من شأنها الاجابة على  أسباب الاستئناف.

وقالت المحكمة إنها ستمنح الولايات المتحدة ثلاثة أسابيع لتقديم ضمانات بأن أسانج مسموح له بالاعتماد على التعديل الأول للدستور الأمريكي، وأنه لن يتعرض للتحيز في المحاكمة بسبب جنسيته، وأنه سيتمتع بنفس الحماية التي يوفرها التعديل الأول كمواطن أمريكي وأنه لن يتعرض لعقوبة الإعدام.

وأضافت المحكمة إن جلسة أخرى في 20 مايو المقبل ستحدد ما إذا كانت الضمانات المقدمة مرضية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: أسماء الأسد لا تملك وثائق صالحة لدخول المملكة المتحدة

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد -زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد- لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخولها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.

وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن الحكومة البريطانية لن تسمح لزوجة الأسد بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية.

وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم.

وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.

وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.

ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.

حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

إعلان

وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • مؤسس Terraform Labs يواجه اتهامات بالاحتيال في الأوراق المالية
  • «بسبب مخدر اغتصاب الفتيات».. قرار جديد من المحكمة بشأن الإعلامية داليا فؤاد وشريكها الأجنبي
  • دبلوماسي أوكراني: كييف قد تعطى أولوية لتأمين ضمانات أمنية قوية بدلا من الانضمام الفورى للناتو
  • صحيفة بريطانية: أسماء الأسد لا تملك وثائق صالحة لدخول المملكة المتحدة
  • من هم ورثة الـ100 تريليون دولار في الولايات المتحدة؟
  • فوز مؤسس "عمان المعرفة" بجائزة "المؤثر المبتكر"
  • بعد إخلاء سبيلها .. سوزي الأردنية تغادر محكمة العباسية لحين جلسة الحكم
  • خلال جلسة الاستئناف على حبسها عامين.. دفاع سوزي الأردنية: «موكلتي لسة طفلة»
  • سوزي الأردنية "على أرضية المحكمة" تنتظر بدء جلسة محاكمتها
  • مرتديه كمامة وكاب.. سوزي الأردنية تحضر جلسة الاستئناف على حكم حبسها