يعيد الذكاء الاصطناعي (AI) تعريف تفاعلنا مع التكنولوجيا، ما يجعل المهام اليومية أبسط وأكثر سهولة، وتأتي شركة Meta، وهي شركة تكنولوجية رائدة، في طليعة هذا التحول، لا سيما في تعزيز تجربة المستخدم على المنصات الشهيرة مثل واتساب ومسنجر وإنستجرام.

ويشهد المستخدمون في الولايات المتحدة بالفعل الراحة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لهذه التطبيقات، يعد أحدث التطورات من ميتا بدمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة أكبر في واتساب، مما يحدث ثورة في كيفية تفاعل المستخدمين مع التطبيق.


التكامل السلس للذكاء الاصطناعي في واتساب

وفقًا لرؤى من WABetaInfo، تعمل ميتا على تطوير ميزة لتطبيق واتساب ستسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة على Meta AI مباشرة من خلال شريط البحث الخاص بالتطبيق، ويهدف هذا الابتكار إلى تبسيط التفاعلات مع الذكاء الاصطناعي، مما يلغي الحاجة إلى بدء محادثات منفصلة للذكاء الاصطناعي يدويًا.

تم رصد مطالبة جديدة بعنوان "Ask Meta AI" أسفل شريط البحث، للإشارة إلى هذه الميزة القادمة، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسين إلى تبسيط تجربة المستخدم بشكل كبير عن طريق إزالة الخطوات غير الضرورية واختصار Meta AI، الذي كان يعيق الوصول إلى الرسائل في السابق.
Meta AI: مساعد مألوف ومتقدم

بالنسبة لأولئك الذين هم على دراية بـ ChatGPT، يعد Meta AI بتجربة مماثلة، إن لم تكن متفوقة. يضمن تصميمه كمساعد شامل سهولة الاستخدام، حيث يحتاج المستخدمون فقط إلى كتابة استفساراتهم في شريط البحث.

علاوة على ذلك، يخطط واتساب لتقديم مطالبات مقترحة لإلهام تفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي، وفي حين أن هذه الميزة لا تزال في مرحلة التطوير، فإن دمجها المحتمل في إصدارات التطبيق المستقبلية يشير إلى التزام واتساب بابتكار الذكاء الاصطناعي.
توسيع ميزات الذكاء الاصطناعي على واتساب

إلى جانب وظيفة الاستعلام المباشر بالذكاء الاصطناعي، حيث يعمل واتساب على تحسين نظامه الأساسي باستخدام أدوات تحرير الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما تؤكد هذه الإضافات الجديدة على طموح واتساب لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل عميق في خدمته، مما يوفر للمستخدمين إمكانات متقدمة تثري تجربة تطبيقاتهم.

وتشير هذه التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل واتساب إلى مستقبل يتم فيه دمج الذكاء الاصطناعي بشكل معقد في أدواتنا الرقمية اليومية، ومع استمرار ميتا في الابتكار، ومع احتمال أن يحذو عمالقة التكنولوجيا الآخرون حذوها، تبدو إمكانيات التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي لا حدود لها، ولا يُظهر هذا التطور تفاني ميتا في الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لمزيد من الابتكارات المثيرة في صناعة التكنولوجيا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب تطلق ميزة جديدة لتمكين المستخدمين من قراءة الرسائل الصوتية
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • إنستجرام يدرس طرح ميزة حديثة تسمح للمستخدمين مزيدا من التحكم فى"الريلز"
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا | ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب .. جوجل تتيح خدمة VPN عبر جهاز Pixel Tablet
  • إنستجرام يختبر ميزة إعادة تعيين التوصيات لمنح المستخدمين تجربة مخصصة من جديد
  • ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب