"المؤتمر": قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار على غزة خطوة مهمة لتهدئة الأوضاع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار ضميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وتوفير الأجواء لاستمراره بشكل دائم، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بضرورة التحرك والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن، بخاصة أن التدهور الإنساني داخل القطاع وصل إلى مستوى شديد التدهور في ظل تعرض الفلسطينيين المحاصرين لشبح المجاعة.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا القرار خطوة جاءت متأخرة ولكنها مهمة على طريق تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل هذا القرار سيكون له اثاره السلبية على مصداقية المجتمع الدولي واستمراره فى صمته وتخاذله تجاه انتهاك اسرائيل قرارات الشرعية الدولية واستمرارها فى أعمالها الوحشية ومجازرها الدموية تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكد حزب المؤتمر، على استمرار دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضية الفلسطينية وإنهائها بحل الدولتين والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح حزب المؤتمر، أن القرار يستهدف وقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر مجلس الأمن بوقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
الرياض - شدد نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، على ضرورة تهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل في السودان.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر لندن حول السودان في بريطانيا، يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر موقعها الرسمي، ونقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت البيان إلى قول الخريجي إن وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان هو قضية جوهرة للتوصل إلى حل سياسي.
وتابع: "ما يجري في السودان لا يمس السودانين فقط، وإنما يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي".
وأضاف: "يجب توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار وحماية وحدة السودان ومقدراته".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.