طلاب الجامعة اليابانية يصممون قرية نوبية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
على الطراز النوبى، مستخدمين خامات الفوم والمواد الأولية، نجح طلاب الفرقة الاولى بقسم العمارة المستدامة في الجامعة المصرية اليابانية، في تصميم قرية سياحية، تضم 6 مناطق رئيسية .
وقام الطلاب ببناء مجسم لقرية نوبية، تشعر وكأنك في قرى النوبة، يتضمن أهم سمات العمارة في القرية النوبية، ومكون من 6 مناطق رئيسية، هي مناطق الخدمات الثقافية والتجارية ومطاعم نوبية ومنطقة فندقية، وبيوت تقليدية ومنطقة على النيل، فيما نالت تصميمات المشروع إعجاب لجنة التحكيم من خارج الجامعة.
وقال الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في برج العرب، أن تصميمات الطلاب تأتى في إطار دعم الجامعة للإبداع والابتكار لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم، مشيرًا إلى أن طلاب قسم العمارة المستدامة،نجحوا في تصميم مجسم قرية سياحية على الطراز النوبي، وذلك في إطار رؤية برنامج العمارة المستدامة في تنمية مهارات الطلاب اليدوية في البناء بخامات الفوم والإخراج بمواد أولية بالإضافة لمعرفتهم لنواحي الاستدامة في العمارة المحلية.
وأوضح أن برنامج العمارة المستدامة، يضع أولوية لتأهيل الطلاب وصقل خبراتهم في تصميم المباني وتخطيط المدن وتبني أسلوب يحترم البيئة، مستطردًا:«البرنامج يستهدف إعداد جيل من الخريجين يمثلون إضافة لمجال العمران في مصر»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة اليابانية رئيس الجامعة اليابانية العمارة المستدامة
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.